تغلغل منخفض الضجيج.. أرقام صادمة تكشف عن خرائط النفوذ الإخواني في فرنسا
في فرنسا، حيث تُعرِّف الجمهورية نفسها بوصفها فضاءً للعلمنة والاندماج المدني، يتشكل على الهامش مشهد أكثر تعقيدًا مما يظهر في الخطاب الرسمي.
في فرنسا، حيث تُعرِّف الجمهورية نفسها بوصفها فضاءً للعلمنة والاندماج المدني، يتشكل على الهامش مشهد أكثر تعقيدًا مما يظهر في الخطاب الرسمي.
مع حديث وزير الخارجية الأمريكي عن «إعلانات وشيكة» تخص جماعة الإخوان، بدت واشنطن وكأنها تقف على عتبة تحول نوعي في مقاربتها للتنظيم: انتقال من سياسة الرقابة والاحتواء، إلى نهج أكثر تشددًا يعيد إدراج الإخوان باعتبارهم مصدر تهديد.
في تعز، المدينة التي تئن من ممارسات «الإخوان»، لم يكن الانفجار الذي وقع بالقرب من مبنى المحافظة ومقر حزب الإصلاح، مجرد حدث أمني عابر، بل واقعة استُخدمت لطيّ صفحة احتجاجات أربكت التنظيم وقياداته.
في خطوة لافتة، أعلن لوران فوكييه، رئيس مجموعة "اليمين الجمهوري" بالبرلمان الفرنسي، عزمه الدفع بمبادرات تشريعية لتصنيف الإخوان أوروبي، كمنظمة إرهابية.
في حربٍ لم تعد تُدار من غرف العمليات وحدها، بل من شبكات النفوذ والمال والولاءات العقائدية، يتكشّف المشهد السوداني على حقيقة أكثر قتامة: قرار السلم والحرب لم يعد بيد الدولة ولا الجيش نفسه.
في مشهد يعكس الانحدار الخطير لمسار العنف في السودان، جاء الهجوم «الإرهابي» على مقر بعثة الأمم المتحدة في كادوقلي، ليكشف مجددًا طبيعة الحرب التي تخوضها جماعة الإخوان المسلمين وأذرعها المسلحة: حرب على القانون الدولي، وعلى المؤسسات الإنسانية.
في كل مرة يعلو فيها صوت الشارع التونسي مطالبًا بحقوق مشروعة، يسارع تنظيم الإخوان إلى الظهور في المشهد، لا بوصفه جزءًا من الحل، بل كطرف يسعى إلى توجيه الاحتجاجات لخدمة أجندته الخاصة.
بين روايةٍ رسمية تحاول تفريغ الحرب من جذورها، ووقائع تتراكم على الأرض، تتقدم أصوات سياسية سودانية لتسمية المسؤول الحقيقي عمّا جرى ويجري.
من الخفاء إلى العلن، تخرج «الحرب» المستعرة بين قائد الجيش والإخوان في السودان لتكشف كواليس تحالف مفخخ انفجر بوجه طرفيه.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل