كلبيات
كلبيات | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | فصيلة[1][2] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | كلوانيات |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | مسقوفات الرأس |
عمارة | ثدييات الشكل |
طائفة | ثدييات شمالية |
طويئفة | وحشيات حقيقية |
صُنيف فرعي | مشيميات |
رتبة ضخمة | وحشيات شمالية |
رتبة عليا | لوراسيات |
رتبة كبرى | أوابد وحافريات |
رتبة متوسطة | أوابد |
فرع حيوي | عموم اللواحم |
فرع حيوي | لاحميات الشكل |
فرع حيوي | لواحم الشكل |
رتبة | لواحم |
رتيبة | كلبيات الشكل |
تحت رتبة | كلبيات |
الاسم العلمي | |
Canidae[1][2] يوهان غوتلف فيشر فون فالدهايم ، 1817 |
|
معرض صور كلبيات - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
الكلبيات[5] (الاسم العلمي: Canidae) فصيلة من الحيوانات الثديية اللاحمة والقارتة تضم الكلاب والذئاب والثعالب وبنات آوى والقيوط.[6] توجد الكلبيات في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حيث وصلت إما لوحدها أو برفقة البشر على مدار فترات زمنية طويلة. تتنوع الكلبيات في الحجم من الذئب الرمادي الذي يبلغ طوله 2 متر (6.6 قدم) إلى ثعلب الفنك الذي يبلغ طوله 24 سنتيمترًا (9.4 بوصة). الأشكال الجسدية للكلبيات متشابهة، إذ تمتلك عادةً خطومًا طويلة، وآذانًا منتصبة، وأسنانًا متكيفة لتكسير العظام وتقطيع اللحم، وسيقانًا طويلة، وذيولًا كثيفة. غالبًا ما تكون الكلبيات حيوانات اجتماعية، تعيش معًا في وحدات عائلية أو مجموعات صغيرة وتتعاون فيما بينها. عادةً ما يتكاثر فقط الزوج المسيطر في المجموعة، وتتربى مجموعة من الصغار سنويًا في جحر تحت الأرض. تتواصل الكلبيات باستخدام إشارات الرائحة والأصوات. نشأ الكلب المنزلي، وهو أحد الكلبيات، من علاقة تكافلية مع البشر في العصر الحجري القديم العلوي، ويظل اليوم واحدًا من أكثر الحيوانات الأليفة انتشارًا.
تاريخ الحياة
[عدل]السلوك الاجتماعي
[عدل]جميع الكلبيات تقريبًا هي حيوانات اجتماعية وتعيش معًا في مجموعات. بوجه عام، تكون إما إقليمية أو لديها نطاق محلي وتنام في العراء، وتستخدم جحورها فقط للتكاثر وأحيانًا في الطقس السيئ. لدى معظم الثعالب، والعديد من الكلاب الحقيقية، يعمل زوج من الذكر والأنثى معًا للصيد وتربية صغارهم. تعيش الذئاب الرمادية وبعض الكلبيات الكبيرة الأخرى في مجموعات أكبر تُسمى قطعانًا. الكلاب البرية الإفريقية لديها قطعان قد تتضمن بين 20 إلى 40 حيوانًا، وقد تكون القطعان التي تحتوي على أقل من حوالي سبعة أفراد غير قادرة على التكاثر بنجاح.[7] الصيد في مجموعات له ميزة التعامل مع فرائس أكبر حجمًا. تشكل بعض الأنواع قطعانًا أو تعيش في مجموعات عائلية صغيرة حسب الظروف، بما في ذلك نوع الغذاء المتاح. في معظم الأنواع، يعيش بعض الأفراد بمفردهم. داخل قطيع الكلبيات، هناك نظام هيمنة بحيث يقود القطيع أقوى الحيوانات وأكثرها خبرة. في معظم الحالات، يكون الذكر والأنثى المسيطران هما العضوان الوحيدان في القطيع اللذان يتكاثران.[8]
التواصل
[عدل]تتواصل الكلبيات مع بعضها البعض من خلال إشارات الرائحة، والتلميحات البصرية والإيماءات، ومن خلال الأصوات مثل التذمر، النباح، والعواء. في معظم الحالات، تمتلك المجموعات منطقة محلية تبعد الأفراد الآخرين من نفس النوع عنها. تستخدم الكلبيات علامات رائحة البول لتحديد مواقع مخابئ طعامها أو لتحذير الأفراد المتطفلين. ينظم السلوك الاجتماعي بواسطة إفرازات من الغدد الموجودة على السطح العلوي للذيل بالقرب من جذره ومن الغدد الشرجية، والغدد القبلية، والغدد فوق الذيلية.[9][10]
التكاثر
[عدل]تُظهر الكلبيات كفئة مجموعة من السمات الإنجابية التي تعد غير شائعة بين الثدييات بوجه عام. إذ عادة ما تكون أحادية الزواج، وتوفر رعاية أبوية لصغارها، ولديها دورات إنجابية ذات مراحل طويلة من التهيئة الشبقية ومرحلة الشبق المتأخرة، كما أن لديها رباطًا تناسليًا أثناء التزاوج. تحتفظ الكلبيات بالأبناء البالغين في المجموعة الاجتماعية، مما يقمع قدرتهم على التكاثر بينما تستفيد من الرعاية الأبوية البديلة التي يمكنهم تقديمها للمساعدة في تربية الجيل التالي من الصغار. معظم أنواع الكلبيات تكون الإباضة لديها تلقائية، في حين تكون الإباضة محفزة لدى الذئب ذو العرف.[11][12]
خلال فترة التهيئة الشبقية، تؤدي زيادة مستويات الإستراديول إلى جعل الأنثى جذابة للذكر. ترتفع نسبة البروجسترون خلال مرحلة الشبق عندما تكون الأنثى مستجيبة. بعد ذلك، تتقلب مستويات الإستراديول وتحدث مرحلة الشبق المتأخرة الطويلة التي تكون خلالها الأنثى حاملًا. يحدث الحمل الكاذب مرارًا لدى الكلبيات التي حدثت لها الإباضة لكنها لم تنجح في الحمل. يتبع الحمل أو الحمل الكاذب فترة من انقطاع الشبق، حيث يكون هناك فترة شبق واحدة فقط خلال كل موسم تكاثر. لدى الكلبيات الصغيرة والمتوسطة الحجم فترة حمل تتراوح بين 50 إلى 60 يومًا، في حين يبلغ متوسط فترة الحمل للأنواع الأكبر حجمًا من 60 إلى 65 يومًا. يرتبط وقت حدوث موسم التكاثر بطول اليوم، وأثبت ذلك في حالة عدة أنواع نقلت عبر خط الاستواء إلى نصف الكرة الآخر، مما أدى إلى تحول مدته ستة أشهر في المرحلة. الكلاب المنزلية وبعض الكلبيات الصغيرة في الأسر قد تدخل في الشبق بصورة أكثر تواترًا، ربما بسبب تخريب الدورة الضوئية تحت ظروف الإضاءة الصناعية. تتراوح فترة الشبق لدى الكلبيات تتراوح من 1 إلى 20 يومًا، وتستمر لمدة أسبوع في معظم الأنواع.[13]
يختلف حجم البطن، حيث يُولد من جرو واحد إلى 16 جروًا أو أكثر. تُولد الصغار صغيرة، عمياء، وعاجزة وتحتاج إلى فترة طويلة من الرعاية الأبوية. تُحفظ الصغار في جحر، غالبًا ما يُحفر في الأرض، لتوفير الدفء والحماية. عندما تبدأ الصغار في تناول الطعام الصلب، يجلب كلا الوالدين، وغالبًا أعضاء آخرون في القطيع، الطعام لها من الصيد. غالبًا ما يتقيًا البالغون الطعام من معدتهم. عندما بحصل ذلك، يكون معدل نجاح التكاثر أعلى مما هو عليه في حالة انفصال الإناث عن المجموعة وتربية صغارها في عزلة. قد يستغرق صغار الكلبيات عامًا لينضجوا ويتعلموا المهارات التي يحتاجونها للبقاء. في بعض الأنواع، مثل الكلب البري الأفريقي، يبقى الذكور عادة في القطيع الأصلي، بينما تتفرق الإناث كمجموعة وتنضم إلى مجموعة صغيرة أخرى من الجنس الآخر لتكوين قطيع جديد.
الكلبيات والبشر
[عدل]دخل أحد الكلبيات، وهو الكلب المدجن، في شراكة مع البشر منذ زمن بعيد. كان الكلب أول الأنواع التي دُجنت. تظهر السجلات الأثرية أن أول بقايا كلب دُفنت بجانب البشر قبل 14,700 عام، مع وجود بقايا مشكوك فيها تعود إلى 36,000 عام. تشير هذه التواريخ إلى أن أقدم الكلاب ظهرت في زمن الإنسان الصياد-الجامع، وليس في زمن المزارعين.
قد يكون السبب في تطور العلاقة بين البشر والذئاب هو كون الذئاب حيوانات تعيش في قطعان ولديها هياكل اجتماعية تعاونية. استفاد البشر من ولاء الكلبيات، وتعاونها، وروح الفريق، ويقظتها وقدراتها على التتبع، بينما قد يكون الذئب استفاد من استخدام الأسلحة لمواجهة الفرائس الأكبر حجمًا ومشاركة الطعام. ربما تطور البشر والكلاب معًا.[14] من بين الكلبيات، يُعرف الذئب الرمادي على نطاق واسع بافتراسه البشر. نشرت أيضًا على الأقل حالتان لقتل حيوان القيوط للبشر، وهناك على الأقل تقارير أخرى عن قتل ابن آوى للأطفال. صاد البشر بعض أنواع الكلبيات ونصبوا لها الفخاخ من أجل فرائها، وبعضها، خاصة الذئب الرمادي، والقيوط، والثعلب الأحمر، لأغراض الرياضة. الكلبيات مثل الكلب البري الآسيوي الآن مهددة بالانقراض في البرية بسبب الاضطهاد، وفقدان الموائل، واستنفاد أنواع الفرائس ذوات الحوافر، وانتقال الأمراض من الكلاب المنزلية.[15]
التصنيف
[عدل]- الكلب: (الذئب الرمادي، الذئب الشرقي، الذئب الأحمر، الذئب الحبشي، ابن آوى، الكلب الأسترالي، القيوط).
- كلب الدول.
- ثعلبيات
- الذئب ذو العرف
- كلب بري إفريقي
- الثعلب الرمادي
- كلب الباش
- ثعلب خفاشي الأذنين
- كلب الراكون
- الكلب قصير الأذنين
- ثعلب السفانا
- ليكالوبيكس
- ضبع مخططة
- ضبع غثراء
كلبيات |
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
انظر أيضا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ ا ب ج Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder (23 Dec 2011). "Class Mammalia Linnaeus, 1758" (PDF). Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (بالإنجليزية). 3148 (1): 56–60. ISBN:978-1-86977-849-1. QID:Q19302303.
- ^ ا ب ج Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder, eds. (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بالإنجليزية) (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
- ^ Andrew T. Smith; Yan Xie; Darrin P. Lunde; Don E. Wilson; W. Christopher Wozencraft; Robert S. Hoffmann; Wang Sung; John R. MacKinnon (2008), Andrew T. Smith; Yan Xie (eds.), A Guide to the Mammals of China. (بالإنجليزية), Illustrator: Federico Gemma, Princeton: Princeton University Press, p. 416, QID:Q19604469
- ^ Ioannes Fischer von Waldheim (1817). "Adversaria zoologica". Q6035785 (باللاتينية). 5: 372. ISSN:1560-0432. QID:Q19771288.
- ^ |م1=قاموس مصطلحات الفلاحة (بالعربية والفرنسية). الجزائر العاصمة: المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. 2018. ص. 82. ISBN:978-9931-681-42-7. OCLC:1100055505. QID:Q121071043. |م2=محمد الصاوي محمد مبارك (2003)، معجم المصطلحات العلمية في الأحياء الدقيقة والعلوم المرتبطة بها (بالعربية والإنجليزية)، القاهرة: مكتبة أوزوريس، ص. 112، OCLC:4769982658، QID:Q126042864
- ^ معنى كلمة (كلبيات) في معجم المعاني الجامع نسخة محفوظة 09 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ McConnell, Patricia B. (31 أغسطس 2009). "Comparative canid behaviour". The other end of the leash. مؤرشف من الأصل في 2014-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-12.
- ^ "Canidae: Coyotes, dogs, foxes, jackals, and wolves". Animal Diversity Web. University of Michigan. مؤرشف من الأصل في 2018-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-13.
- ^ Doty, Richard (2 Dec 2012). Mammalian Olfaction, Reproductive Processes, and Behavior (بالإنجليزية). Elsevier. ISBN:978-0-323-15450-5. Archived from the original on 2023-11-08.
- ^ Estes, Richard (1991). The Behavior Guide to African Mammals: Including Hoofed Mammals, Carnivores, Primates (بالإنجليزية). University of California Press. ISBN:978-0-520-08085-0. Archived from the original on 2024-09-26.
- ^ Consorte-McCrea, Adriana G.; Santos, Eliana Ferraz (24 Oct 2013). Ecology and Conservation of the Maned Wolf: Multidisciplinary Perspectives (بالإنجليزية). CRC Press. ISBN:978-1-4665-1260-3. Archived from the original on 2023-04-08.
- ^ Asa، Cheryl S.؛ Valdespino، Carolina؛ Carbyn، Ludwig N.؛ Sovada، Marsha Ann، المحررون (2003). A review of Small Canid Reproduction: in The Swift Fox: Ecology and Conservation of Swift Foxes in a Changing World. University of Regina Press. ص. 117–123. ISBN:978-0-88977-154-3. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22.
- ^ Solomon, Nancy G.; French, Jeffrey A. (13 Mar 1997). Cooperative Breeding in Mammals (بالإنجليزية). Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-45491-9. Archived from the original on 2024-09-26.
- ^ Schleidt, Wolfgang M.؛ Shalter, Michael D. (2003). "Co-evolution of humans and canids: An alternative view of dog domestication: Homo homini lupus?" (PDF). Evolution and Cognition. ج. 9 ع. 1: 57–72. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-04-11.
- ^ "Fox hunting worldwide". BBC News. 16 سبتمبر 1999. مؤرشف من الأصل في 2012-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-16.