انتقل إلى المحتوى

كوكب قزم

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره

كوكب قزم هو جسم صغير ليه كتلة كوكبية يدور فى مدار مباشر حول الشمس، و هو أصغر من أى من الكواكب الثمانية الكلاسيكية. الكوكب القزم النموذجى هو بلوتو . إن اهتمام علما جيولوجيا الكواكب بالكواكب القزمة هو أنها ممكن تكون أجسام نشطة جيولوجى، و هو توقع أكدته سنة 2015 بعثة داون لCeres ومهمة نيو هورايزنز لبلوتو. يتفق علما الفلك بشكل عام على أن اكبر تسعة مرشحين على الأقل هم الكواكب القزمة: Pluto ، Eris ، Haumea ، Makemake ، Gonggong ، Quaoar ، Sedna ، Ceres ، Orcus . من دول التسعة و عاشر اكبر مرشح Salacia ، تمت زيارة اثنين بواسطة مركبة فضائية (بلوتو وسيريس) وسبعة تانيين عندهم قمر واحد معروف على الأقل (إيريس، هاوميا، ماكيماكي، جونجونج، كواوار، أوركوس، وسالاسيا)،و ده يسمح كتلتها و علشان كده تحديد تقدير لكثافتها. ويمكن دمج الكتلة والكثافة فى النماذج الجيوفيزيائية فى محاولة لتحديد طبيعة دى العوالم. واحد بس، سيدنا، لم تتم زيارته ولا عنده أى أقمار معروفة، ده يخللى التقدير الدقيق للكتلة أمر صعب . ويرى بعض علما الفلك كمان الكتير من الأجسام الصغيرة، [1] لكن مافيش إجماع على احتمال أن تكون دى الكواكب قزمة.

مصطلح كوكب قزم صاغه عالم الكواكب آلان ستيرن كجزء من تصنيف ثلاثى للأجسام اللى ليها الكتلة الكوكبية فى النظام الشمسي: الكواكب الكلاسيكية، والكواكب القزمة، والكواكب التابعة . و كده تم تصور الكواكب القزمة على أنها فئة من الكواكب. بس، سنة 2006، تم اعتماد ده المفهوم على ايد الاتحاد الفلكى الدولى (IAU) كفئة من الأجسام دون الكوكبية، كجزء من إعادة تصنيف ثلاثية للأجسام اللى تدور حول الشمس: الكواكب، والكواكب القزمة، والأجرام الصغيرة فى النظام الشمسى . و علشان كده ستيرن وغيره من علما جيولوجيا الكواكب يعتبرو الكواكب القزمة والأقمار الصناعية الكبيرة كواكب، [2] لكن من سنة 2006، قام الاتحاد الفلكى الدولى ويمكن غالبية علما الفلك باستبعادها من قائمة الكواكب.

تاريخ المفهوم

[تعديل]
pورة مركبة لبلوتو وقمره شارون
4 فيستا ، كويكب كان فى السابق كوكب قزم [3]

من سنة 1801، اكتشف علما الفلك سيريس و أجسام تانيه بين المريخ والمشترى اللى كانت تعتبر لعقود من الزمن كواكب. بين ساعتها و حوالى سنة 1851، لما وصل عدد الكواكب ل23، ابتدا علما الفلك فى استخدام كلمة كويكب (من اليونانية، وتعنى "شبيه بالنجم" أو "على شكل نجمة") للإشارة لالأجسام الصغيرة وبدأوا فى تمييزها على أنها كواكب صغيرة . بدلا من الكواكب الكبرى .[4]

مع اكتشاف بلوتو سنة 1930، اعتبر معظم علما الفلك أن النظام الشمسى يضم تسعة كواكب رئيسية، مع الآلاف من الأجسام الأصغر حجم ( الكويكبات والمذنبات ). لحوالى 50 سنين ، كان يُعتقد أن بلوتو اكبر من عطارد ، [5][6] لكن مع اكتشاف قمر بلوتو شارون سنة 1978، بقا من الممكن قياس كتلة بلوتو بدقة وتحديد أنها أصغر بكثير من التقديرات الأولية.[7] و كانت كتلة كوكب عطارد تساوى واحد على عشرين من كتلة عطارد،و ده جعل بلوتو أصغر كوكب . رغم أنه كان لسه اكتر من عشرة أضعاف كتلة اكبر جسم فى حزام الكويكبات ، سيريس، إلا أنه كان عنده خمس كتلة قمر الأرض بس. علاوة على ذلك، وجود بعض الخصائص غير العادية، زى الانحراف المدارى الكبير والميل المدارى العالي، بقا من الواضح أنه كان نوع مختلف من الأجسام عن أى من الكواكب التانيه.

فى التسعينيات، ابتدا علما الفلك فى العثور على أجسام فى نفس المنطقة من الفضاء زى بلوتو (المعروف دلوقتى باسم حزام كويبر )، وبعضها أبعد من كده.[8] الكتير من دى الأجسام تشترك فى الكتير من الخصائص المدارية الرئيسية لبلوتو، وبدأ يُنظر لبلوتو على أنه اكبر عضو فى فئة جديدة من الأجسام، البلوتينو . و بقا من الواضح أنه إما لازم كمان تصنيف اكبر دى الأجسام على أنها كواكب، أو لازم إعادة تصنيف بلوتو، تمام كما أعيد تصنيف سيريس بعد اكتشاف كويكبات إضافية.[9] و دفع ده بعض علما الفلك لالتوقف عن الإشارة لبلوتو ككوكب. ابتدا استخدام الكتير من المصطلحات، بما فيها الكوكب الفرعي والكوكب ، للإشارة للأجسام المعروفة دلوقتى باسم الكواكب القزمة.[10] و كان علما الفلك واثقين كمان من أنه سيتم اكتشاف المزيد من الأجسام الكبيرة زى بلوتو، و ها يبتدى عدد الكواكب فى النمو بسرعة إذا ظل بلوتو مصنف ككوكب.

تم اكتشاف إيريس (المعروف ساعتها باسم 2003 UB313 2003 ) فى يناير 2005؛ [11] كان يُعتقد أنه اكبر قليل من بلوتو، و أشارت بعض التقارير ليه بشكل مش رسمى على أنه الكوكب العاشر . ونتيجة لذلك، بقت دى القضية محل نقاش حاد فى الجمعية العامة للاتحاد الفلكى الدولى فى اغسطس 2006.[12] تضمن مشروع الاقتراح الأولى للاتحاد الفلكى الدولى شارون و إيريس وسيريس فى قائمة الكواكب. بعد ما اعترض الكتير من علما الفلك على ده الاقتراح، اتحط بديل على ايد علما الفلك الأوروغويانيين خوليو أنجيل فرنانديز وغونزالو تانكريدى : اقترحوا فئة وسيطة للأجسام الكبيرة بما يكفى علشان تكون مستديرة لكن لم يتم تطهير مداراتها من الكواكب المصغرة . مع إسقاط شارون من القائمة، قام الاقتراح الجديد كمان بإزالة بلوتو وسيريس و إيريس، لأنها لم تقم بتطهير مداراتها.[13]

رغم المخاوف حول تصنيف الكواكب اللى تدور حول نجوم تانيه، [14] لكن المسألة لم يتم حلها؛ وبدل ذلك، تم اقتراح تحديد ذلك بس لما يبدأ رصد الأجسام اللى ليها حجم الكوكب القزم.[13]

بعد تعريف الاتحاد الفلكى الدولى للكوكب القزم مباشرة، أعرب بعض العلما عن عدم موافقتهم على قرار الاتحاد الفلكى الدولي. وتضمنت الحملات ملصقات وقمصان على مصدات العربيات. يوافق مايك براون (مكتشف إيريس) على تقليل عدد الكواكب ل8.[15]

أعلنت ناسا سنة 2006 أنها ستستخدم المبادئ التوجيهية الجديدة اللى وضعها الاتحاد الفلكى الدولي.[16] يرفض آلان ستيرن ، مدير بعثة ناسا لبلوتو ، تعريف الاتحاد الفلكى الدولى الحالى للكوكب، سواء حسب تعريف الكواكب القزمة على أنها شيء آخر غير نوع من الكواكب، أو فى استخدام الخصائص المدارية (بدل الخصائص الجوهرية) للأجسام لتعريفها. منهم ككواكب قزمة.[17] وهكذا، سنة 2011، ظل يشير لبلوتو على أنه كوكب، [18] وقبل الكواكب القزمة التانيه المحتملة زى سيريس و إيريس، و الأقمار الاكبر حجم ، ككواكب إضافية.[19] قبل شوية سنين من تعريف الاتحاد الفلكى الدولي، استخدم الخصائص المدارية لفصل "الكواكب الثمانية المهيمنة" عن "الكواكب السفلى" (الكواكب القزمة)، مع الأخذ فى الاعتبار كلا النوعين "كواكب".

شوف كمان

[تعديل]

 

خطأ لوا في package.lua على السطر 80: module 'Module:Arguments with aliases' not found.

  1. "Dwarf planets are planets, too: Planetary pedagogy after New Horizons".
  2. Philip T. Metzger؛ W. M. Grundy؛ Mark V. Sykes؛ Alan Stern؛ James F. Bell III؛ Charlene E. Detelich؛ Kirby Runyon؛ Michael Summers (1 مارس 2022). "Moons Are Planets: Scientific Usefulness Versus Cultural Teleology in the Taxonomy of Planetary Science". Icarus. ج. 374: 114768. arXiv:2110.15285. Bibcode:2022Icar..37414768M. DOI:10.1016/j.icarus.2021.114768. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-30.
  3. "In Depth | 4 Vesta". NASA Solar System Exploration.
  4. Mauro Murzi (2007). "Changes in a scientific concept: what is a planet?". Preprints in Philosophy of Science (Preprint). University of Pittsburgh. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-06.
  5. Mager، Brad. "Pluto Revealed". discoveryofpluto.com. مؤرشف من الأصل في 2011-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-26.
  6. Cuk, Matija؛ Masters, Karen (14 سبتمبر 2007). "Is Pluto a planet?". Cornell University, Astronomy Department. مؤرشف من الأصل في 2007-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-26.
  7. Buie، Marc W.؛ Grundy, William M.؛ Young, Eliot F.؛ Young, Leslie A.؛ Stern, S. Alan (2006). "Orbits and Photometry of Pluto's Satellites: Charon, S/2005 P1, and S/2005 P2". The Astronomical Journal. ج. 132 ع. 1: 290–298. arXiv:astro-ph/0512491. Bibcode:2006AJ....132..290B. DOI:10.1086/504422.
  8. Phillips، Tony؛ Phillips, Amelia (4 سبتمبر 2006). "Much Ado about Pluto". PlutoPetition.com. مؤرشف من الأصل في 2008-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-26.
  9. Brown، Michael E. (2004). "What is the definition of a planet?". California Institute of Technology, Department of Geological Sciences. مؤرشف من الأصل في 2011-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-26.
  10. Eicher, David J. (21 Jul 2007). "Should Pluto Be Considered a Planet?". Astronomy (بالإنجليزية). Retrieved 2022-11-28.
  11. California Institute of Technology, Retrieved 4-12-2015
  12. Brown، Michael E. "What makes a planet?". California Institute of Technology, Department of Geological Sciences. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-26.
  13. أ ب Britt، Robert Roy (19 أغسطس 2006). "Details Emerge on Plan to Demote Pluto". Space.com. اطلع عليه بتاريخ 2006-08-18.
  14. "The IAU draft definition of "planet" and "plutons"". International Astronomical Union. 16 أغسطس 2006. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-17.
  15. Brown، Michael E. "The Eight Planets". California Institute of Technology, Department of Geological Sciences. مؤرشف من الأصل في 2011-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-26.
  16. "Hotly-Debated Solar System Object Gets a Name". NASA press release. 14 سبتمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2011-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-26.
  17. Stern، Alan (6 سبتمبر 2006). "Unabashedly Onward to the Ninth Planet". New Horizons Web Site. مؤرشف من الأصل في 2013-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-26.
  18. Wall، Mike (24 أغسطس 2011). "Pluto's Planet Title Defender: Q & A With Planetary Scientist Alan Stern". Space.com. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-03.
  19. "Should Large Moons Be Called 'Satellite Planets'?". News.discovery.com. 14 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2012-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-04.