انتقل إلى المحتوى

الحشرات في الثقافة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
ط استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد
 
(43 مراجعة متوسطة بواسطة 14 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:Green_insect_on_hand.jpg|تصغير|الذبابة الإسبانية "Lytta vesicatoria"]]
[[ملف:Green_insect_on_hand.jpg|تصغير|الذبابة الإسبانية "Lytta vesicatoria"]]
[[حشرة|الحشرات]] هي اكبر مجموعة من الكائنات الحية على سطح الارض، فهي تضم اكثر من مليون صنف مكتشف، وهناك مئات الاف بل ملايين الأصناف الأخرى غير المكتشفة الى الان، كما تشير الدراسات الى انقراض عشرات ملايين الأصناف من [[حشرة|الحشرات]] الزاحفة والطائرة قبل اكتشافها، وتنتمي [[حشرة|الحشرات]] الى فصيلة سداسية الارجل، وهي موجودة في كل مكان على كوكب الأرض، واهم الأماكن التي تتواجد فيها هي تلك التي تحتك فيها مع الانسان سواء في المنزل او البيئة المحيطة به، وبناء على علاقتها بالإنسان وبيئته يتم تصنيف الحشرات الى حشرات نافعة وأخرى ضارة.<ref name="Schimitschek 1968">{{cite book|last=Schimitschek|first=E.|title=Handbuch der Zoologie|year=1968|publisher=Berliner Akademie Verlag|editor=Helmcke J.G.|editor2=Stark D.|editor3=Wermuth H.|chapter=Insekten als Nahrung, Brauchtum, Kult und Kultur|volume=4|pages=1–62}}</ref><ref name="Posey">{{cite journal|url=https://ethnobiology.org/sites/default/files/pdfs/JoE/6-1/Posey1986.pdf|title=Topics And Issues In Ethnoentomology With Some Suggestions For The Development Of Hypothesis-Generation And Testing In Ethnobiology|date=1986|journal=Journal of Ethnobiology|issue=1|volume=6|pages=99–120|first1=Darrell Addison|archiveurl=https://web.archive.org/web/20140801192909/http://ethnobiology.org/sites/default/files/pdfs/JoE/6-1/Posey1986.pdf|archivedate=1 August 2014|deadurl=no|last1=Posey}}</ref>
[[حشرة|الحشرات]] هي أكبر مجموعة من الكائنات الحية على سطح الأرض، فهي تضم أكثر من مليون صنف مكتشف، وهناك مئات الاف بل ملايين الأصناف الأخرى غير المكتشفة إلى الآن، كما تشير الدراسات إلى انقراض عشرات ملايين الأصناف من [[حشرة|الحشرات]] الزاحفة والطائرة قبل اكتشافها، وتنتمي [[حشرة|الحشرات]] إلى فصيلة سداسية الارجل، وهي موجودة في كل مكان على كوكب الأرض، وأهم الأماكن التي تتواجد فيها هي تلك التي تحتك فيها مع الإنسان سواء في المنزل أو البيئة المحيطة به، وبناء على علاقتها بالإنسان وبيئته يتم تصنيف الحشرات إلى حشرات نافعة وأخرى ضارة.<ref name="Schimitschek 1968">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Schimitschek|الأول=E.|عنوان=Handbuch der Zoologie|سنة=1968|ناشر=Berliner Akademie Verlag|محرر=Helmcke J.G.|محرر2=Stark D.|محرر3=Wermuth H.|الفصل=Insekten als Nahrung, Brauchtum, Kult und Kultur|المجلد=4|صفحات=1–62}}</ref><ref name="Posey">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://ethnobiology.org/sites/default/files/pdfs/JoE/6-1/Posey1986.pdf|عنوان=Topics And Issues In Ethnoentomology With Some Suggestions For The Development Of Hypothesis-Generation And Testing In Ethnobiology|تاريخ=1986|صحيفة=Journal of Ethnobiology|العدد=1|المجلد=6|صفحات=99–120|الأول1=Darrell Addison|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140801192909/http://ethnobiology.org/sites/default/files/pdfs/JoE/6-1/Posey1986.pdf|تاريخ أرشيف=1 August 2014|الأخير1=Posey|url-status=live}}</ref>


الحشرات النافعة مصطلح يطلق على [[حشرة|الحشرات]] التي تكون نافعة وتقدم بعض الخدمات المفيدة للإنسان ولا تسبّب أي ضرر أو أذى له بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومن الأمثلة عليها [[دودة القز]] والتي تقوم بإنتاج الحرير والذي يستخدمه الأنسان في صنع الملابس، و<nowiki/>[[نحل|النحل]] الذي يقوم بإنتاج العسل المفيد للإنسان، بالإضافة إلى العديد من [[حشرة|الحشرات]] التي تقوم بتحسين التربة وإبادة بعض أنواع الحشرات الضارّة وغيرها من المنافع التي تقدمها الحشرات النافعة للإنسان.<ref name="Schimitschek 1961">{{cite journal|title=Die Bedeutung der Insekten für Kultur und Wirtschaft des Menschen in Vergangenheit und Gegenwart|date=1961|journal=Istanbul Universitesi|volume=908:|pages=1–48|last=Schimitschek|first=E.}}</ref><ref name=":0">Morris, 2006.</ref>
الحشرات النافعة مصطلح يطلق على [[حشرة|الحشرات]] التي تكون نافعة وتقدم بعض الخدمات المفيدة للإنسان ولا تسبّب أي ضرر أو أذى له بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومن الأمثلة عليها [[دودة القز]] والتي تقوم بإنتاج الحرير والذي يستخدمه الأنسان في صنع الملابس، و[[نحل|النحل]] الذي يقوم بإنتاج العسل المفيد للإنسان، بالإضافة إلى العديد من [[حشرة|الحشرات]] التي تقوم بتحسين التربة وإبادة بعض أنواع الحشرات الضارّة وغيرها من المنافع التي تقدمها الحشرات النافعة للإنسان.<ref name="Schimitschek 1961">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Die Bedeutung der Insekten für Kultur und Wirtschaft des Menschen in Vergangenheit und Gegenwart|تاريخ=1961|صحيفة=Istanbul Universitesi|المجلد=908:|صفحات=1–48|الأخير=Schimitschek|الأول=E.}}</ref><ref name=":0">Morris, 2006.</ref>


أما الحشرات الضارّة فهو مصطلح يطلق على [[حشرة|الحشرات]] التي تسبّب ضرراً للإنسان وتشّكل في كثير من الأحيان مكرهة صحيّة، مثل البرغوث حيث يعتبر ناقلاً لأمراض خطيرة مثل [[طاعون|مرض الطاعون]] ومرض [[التيفوس]]، والدبابير التي تشكل خطراً على الإنسان وبعض أنواع [[نحل|النحل]]، وغيرها من الحشرات الضارة مثل [[الذباب]] و<nowiki/>[[قمليات|القمل]] والبق و<nowiki/>[[صرصور|الصراصير]].<ref name="Hogue 1987">{{cite journal|title=Cultural Entomology|date=January 1987|journal=Annual Review of Entomology|volume=32|pages=181–199|last=Hogue|first=Charles|doi=10.1146/annurev.en.32.010187.001145}}</ref><ref name=":0" />
أما الحشرات الضارّة فهو مصطلح يطلق على [[حشرة|الحشرات]] التي تسبّب ضرراً للإنسان وتشّكل في كثير من الأحيان مكرهة صحيّة، مثل البرغوث حيث يعتبر ناقلاً لأمراض خطيرة مثل [[طاعون|مرض الطاعون]] ومرض [[حمى نمشية|التيفوس]]، والدبابير التي تشكل خطراً على الإنسان وبعض أنواع [[نحل|النحل]]، وغيرها من الحشرات الضارة مثل [[ذبابة|الذباب]] و[[قمليات|القمل]] والبق و[[صرصور|الصراصير]].<ref name="Hogue 1987">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Cultural Entomology|تاريخ=January 1987|صحيفة=Annual Review of Entomology|المجلد=32|صفحات=181–199|الأخير=Hogue|الأول=Charles|doi=10.1146/annurev.en.32.010187.001145}}</ref><ref name=":0" />


هناك بعض أنواع الحشرات السامة التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة الشخص الذي يصاب إمّا بلدغة أو لسعة منها مثل [[زنبار|الدبابير]] النوع السام والذي يسبب صدمة يمكن أن تؤدّي إلى الوفاة، العقارب حيث يحتوي الذيل على السم المميت، العنكبوت المنعزل والذي يبقى في الظلام حيث يقوم بلدغ الضحية بالسم مسبباً الوفاة، الأرملة السوداء وهي حشرة ذات لون أسود تقوم بلدغ الضحية بالسم مسببة الوفاة وغيرها من الحشرات السامة مثل نمل النار و<nowiki/>[[نحل|النحل]] الإفريقي والبقة المقبلة.<ref name="Hogue">{{cite web|last=Hogue|first=Charles|title=Cultural Entomology|url=http://www.insects.org/ced1/cult_ent.html|publisher=Cultural Entomology Digest|accessdate=22 July 2012}}</ref>
هناك بعض أنواع الحشرات السامة التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة الشخص الذي يصاب إمّا بلدغة أو لسعة منها مثل [[دبور|الدبابير]] النوع السام والذي يسبب صدمة يمكن أن تؤدّي إلى الوفاة، العقارب حيث يحتوي الذيل على السم المميت، العنكبوت المنعزل والذي يبقى في الظلام حيث يقوم بلدغ الضحية بالسم مسبباً الوفاة، الأرملة السوداء وهي حشرة ذات لون أسود تقوم بلدغ الضحية بالسم مسببة الوفاة وغيرها من الحشرات السامة مثل نمل النار و[[نحل|النحل]] الإفريقي والبقة المقبلة.<ref name="Hogue">{{استشهاد ويب|الأخير=Hogue|الأول=Charles|عنوان=Cultural Entomology|مسار=https://www.insects.org/ced1/cult_ent.html|ناشر=Cultural Entomology Digest|تاريخ الوصول=22 July 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160419165335/http://www.insects.org/ced1/cult_ent.html | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2016 |url-status=dead}}</ref>


الحشرات اما زاحفة او طائرة وقد تحفر الأرض لتبنى بيوت لها وقد تلجأ الى النباتات واغصان الشجر، ومعظم [[حشرة|الحشرات]] تعيش في اسراب او جماعات تتخذ من مكان واحد مسكنا لها، لكن هذا لا يمنع من وجود بعض الحشرات التي تفضل العيش منفردة، ويمكن ان تصل اعداد الحشرات في بعض الأسرب الى عشرات الملايين وهو السبب الذي يجعل تأثيرها كبيرا.<ref name="Hogue 1987" />
الحشرات اما زاحفة أو طائرة وقد تحفر الأرض لتبنى بيوت لها وقد تلجأ إلى النباتات واغصان الشجر، ومعظم [[حشرة|الحشرات]] تعيش في اسراب أو جماعات تتخذ من مكان واحد مسكنا لها، لكن هذا لا يمنع من وجود بعض الحشرات التي تفضل العيش منفردة، ويمكن ان تصل اعداد الحشرات في بعض الأسرب إلى عشرات الملايين وهو السبب الذي يجعل تأثيرها كبيرا.<ref name="Hogue 1987" />
== أهمية الحشرات في المجالات المختلفة ==

== أهمية الحشرات فى المجالات المختلفة ==
'''في الطب'''
'''في الطب'''
[[ملف:Drosophila_melanogaster_-_side_(aka).jpg|تصغير|''[[ذبابة فاكهة شائعة]] هي واحدة من الكائنات الحية النموذجية الأكثر استخدامًا في الأبحاث البيولوجية.'']]
[[ملف:Drosophila_melanogaster_-_side_(aka).jpg|تصغير|''[[ذبابة فاكهة شائعة]] هي واحدة من الكائنات الحية النموذجية الأكثر استخدامًا في الأبحاث البيولوجية.'']]
خرجت العديد من الأبحاث الدولية والمحلية تؤكد على فعالية بعض المواد المستخرجة من حشرات بعينها في علاج بعض الأمراض بل أمكن استخراج  مضادات حيوية منها فمثلاً هناك نوع من الخنافس لديها مادة تساعد على علاج  سرطان البنكرياس و<nowiki/>[[عنكبوت|العناكب]] أيضا يستخرج منها علاج للذبحة الصدرية وفي  لعاب النمل مواد تساعد على تنشيط الدورة اليومية وذبابة الفاكهه تحوي الكثير من الأسرار التي ستؤخر بالشيخوخة.<ref name="Mexico">Ramos-Elorduy de Concini, J. and J.M. Pino Moreno. (1988). The utilization of insects in the empirical medicine of ancient Mexicans. ''Journal of Ethnobiology, 8(2), 195–202.''</ref><ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/1809450.stm BBC News | HEALTH | Insects boost immune system<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180228023241/http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/1809450.stm |date=28 فبراير 2018}}</ref>
خرجت العديد من الأبحاث الدولية والمحلية تؤكد على فعالية بعض المواد المستخرجة من حشرات بعينها في علاج بعض الأمراض بل أمكن استخراج  مضادات حيوية منها فمثلاً هناك نوع من الخنافس لديها مادة تساعد على علاج  سرطان البنكرياس و[[عنكبوت|العناكب]] أيضا يستخرج منها علاج للذبحة الصدرية وفي  لعاب النمل مواد تساعد على تنشيط الدورة اليومية وذبابة الفاكهة تحوي الكثير من الأسرار التي ستؤخر بالشيخوخة.<ref name="Mexico">Ramos-Elorduy de Concini, J. and J.M. Pino Moreno. (1988). The utilization of insects in the empirical medicine of ancient Mexicans. ''Journal of Ethnobiology, 8(2), 195–202.''</ref><ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/1809450.stm BBC News | HEALTH | Insects boost immune system<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180228023241/http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/1809450.stm |date=28 فبراير 2018}}</ref>


استخدام [[حشرة|الحشرات]] في العلاج له تاريخ طويل فعلى سبيل المثال الفراعنة هم أول من استخدموا  حشرة الدبور للسع مكان الورم عند الإنسان لإزالة الاحتقان والتخفيف منه  حيث ينتج مواد كيماوية تساهم في إضعاف اعراض المرض كما استخدموا الثعابين والعقارب لإنتاج أمصال كيماوية لمعالجة آثار لدغاتها هذا بالإضافة الى استخلاص بعض المواد العلاجية من أنثي العنكبوت لمعالجة الذبحة الصدرية كما تستخدم حشرة العلقة لمنع تخثر الدم وكل هذه الحشرات يتم استخراج الأدوية منها في صورة مضادات حيوية وأمصال لمعالجة هذه الأمراض. عرف لدى العرب قديماً استخدام دودة "العلق" لعلاج ضغط الدم المرتفع، والامر لا يقتصر على التراث العربي بل إن استخدام العلاج بالحشرات موجود لدى الغرب أيضاً قديماً وحديثاً وهناك استخدام ما يسمى ب "black widow" أو الأرملة السوداء وهي أنثى العنكبوت ضمن جزء من علاج أشمل يسمى "الهوميوباثي" وهو علاج يعتمد على نظرية "داوني بالتي كانت هي الداء" أي استخدام المادة المسببة للمرض في التخلص من المرض وهو أسلوب نشأ في أوروبا القديمة وأعيد اكتشافه مرة أخرى في العصر الحديث لدرجة أنه توجد في لندن كلية خاصة بهذا العلاج منذ منتصف القرن العشرين. وعلى سبيل المثال تستخلص بعض مواد علاجية للذبحة الصدرية من أنثى العنكبوت حيث وجد العلماء أنها تفرز سماً يؤدي عند دخوله للجسم إلى ضيق حاد في الشرايين التاجية للقلب ينتج عنه آلام مبرحة تعرف بالذبحة الصدرية ولكن مناط العجب أنهم وجدوا عند تخفيف هذا السم لدرجة كبيرة أنه يشفي من آلام الذبحة الصدرية أي أنه سم وترياق في آن واحد، ورغم كل هذه الفوائد التى اثبتتها الابحاث والتجارب الا اننى احذر من الانسياق العشوائي وراء كل ما يثار حول العلاج بالحشرات لأن هناك حالات تم علاجها بشكل عشوائي ونتج عنها مضاعفات خطيرة فقد عولجت إحدى السيدات من مرض كبدي بشكل سيئ عن طريق قرص [[نحل|النحل]] وكان من نتيجة ذلك وفاتها وبالتالي لابد من تقنين استخدام هذه الأبحاث ومراعاة القواعد العلمية في تحري الدقة العلاجية.<ref name="centipede">http://tcm.health-info.org/Herbology.Materia.Medica/wugong-properties.htm</ref><ref name="Bioprospecting">Srivastava, S.K., Babu, N., and H. Pandey. (2009). Traditional insect bioprospecting—As human food and medicine. ''Indian Journal of Traditional Knowledge, 8(4):'' 485–494.</ref>
استخدام [[حشرة|الحشرات]] في العلاج له تاريخ طويل فعلى سبيل المثال الفراعنة هم أول من استخدموا  حشرة الدبور للسع مكان الورم عند الإنسان لإزالة الاحتقان والتخفيف منه  حيث ينتج مواد كيماوية تساهم في إضعاف اعراض المرض كما استخدموا الثعابين والعقارب لإنتاج أمصال كيماوية لمعالجة آثار لدغاتها هذا بالإضافة إلى استخلاص بعض المواد العلاجية من أنثي العنكبوت لمعالجة الذبحة الصدرية كما تستخدم حشرة العلقة لمنع تخثر الدم وكل هذه الحشرات يتم استخراج الأدوية منها في صورة مضادات حيوية وأمصال لمعالجة هذه الأمراض. عرف لدى العرب قديماً استخدام دودة «العلق» لعلاج ضغط الدم المرتفع، والامر لا يقتصر على التراث العربي بل إن استخدام العلاج بالحشرات موجود لدى الغرب أيضاً قديماً وحديثاً وهناك استخدام ما يسمى ب "black widow" أو الأرملة السوداء وهي أنثى العنكبوت ضمن جزء من علاج أشمل يسمى «الهوميوباثي» وهو علاج يعتمد على نظرية «داوني بالتي كانت هي الداء» أي استخدام المادة المسببة للمرض في التخلص من المرض وهو أسلوب نشأ في أوروبا القديمة وأعيد اكتشافه مرة أخرى في العصر الحديث لدرجة أنه توجد في لندن كلية خاصة بهذا العلاج منذ منتصف القرن العشرين. وعلى سبيل المثال تستخلص بعض مواد علاجية للذبحة الصدرية من أنثى العنكبوت حيث وجد العلماء أنها تفرز سماً يؤدي عند دخوله للجسم إلى ضيق حاد في الشرايين التاجية للقلب ينتج عنه آلام مبرحة تعرف بالذبحة الصدرية ولكن مناط العجب أنهم وجدوا عند تخفيف هذا السم لدرجة كبيرة أنه يشفي من آلام الذبحة الصدرية أي أنه سم وترياق في آن واحد، ورغم كل هذه الفوائد التي اثبتتها الابحاث والتجارب الا اننى احذر من الانسياق العشوائي وراء كل ما يثار حول العلاج بالحشرات لأن هناك حالات تم علاجها بشكل عشوائي ونتج عنها مضاعفات خطيرة فقد عولجت إحدى السيدات من مرض كبدي بشكل سيئ عن طريق قرص [[نحل|النحل]] وكان من نتيجة ذلك وفاتها وبالتالي لابد من تقنين استخدام هذه الأبحاث ومراعاة القواعد العلمية في تحري الدقة العلاجية.<ref name="centipede">{{استشهاد ويب| مسار = http://tcm.health-info.org/Herbology.Materia.Medica/wugong-properties.htm| عنوان =Wu Gong, Centipede, Acupuncture, Traditional Chinese Medicine, Acupuncture. Chinese Herb Picture, weblog, discussion board, bulletin board, forums| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120917053343/http://tcm.health-info.org/Herbology.Materia.Medica/wugong-properties.htm | تاريخ أرشيف = 17 سبتمبر 2012 }}</ref><ref name="Bioprospecting">Srivastava, S.K., Babu, N., and H. Pandey. (2009). Traditional insect bioprospecting—As human food and medicine. ''Indian Journal of Traditional Knowledge, 8(4):'' 485–494.</ref>


هناك العديد من الأبحاث التي يتم إجراؤها على [[حشرة|الحشرات]] لاستخلاص المواد  المفيدة والفعالة في مجال الدواء وعلى سبيل المثال هناك مادة تسمي “الفيكسين”  وتوجد في الأغشية الخارجية للحشرة حيث يستخرج منها مواد تدخل في  تركيبات بعض الأدوية كعلاج الأمراض الجلدية كما ان هناك بعض المواد التي تستخرج من معدة الحشرة تسمي “ميكروأريماتيتنزم” تحمي الحشرة من   الميكروبات يتم استخراجها في تصنيع بعض المضادات الحيوية كم تم اكتشاف مادة لزجة أيضاً في بطن الخنفساء لها قدرة كبيرة على تدمير خلايا البنكرياس  السرطانية بنسبة 70% طبقاً للحالة المرضية وطبيعة إنتشار هذه الأورام بها.<ref>{{cite journal|title=A systematic review of maggot debridement therapy for chronically infected wounds and ulcers|journal=International Journal of Infectious Diseases|year=2014|volume=25|pages=32–7|first1=Xinjuan|first2=Kechun|last2=Jiang|first3=Jingan|last3=Chen|first4=Liang|last4=Wu|first5=Hui|last5=Lu|first6=Aiping|last6=Wang|first7=Jianming|last7=Wang|last1=Sun|doi=10.1016/j.ijid.2014.03.1397|pmid=24841930}}</ref><ref name="China">Feng, Y., Zhao, M., He, Z., Chen, Z., and L. Sun. (2009). Research and utilization of medicinal insects in China. ''Entomological Research, 39:'' 313–316.</ref>
هناك العديد من الأبحاث التي يتم إجراؤها على [[حشرة|الحشرات]] لاستخلاص المواد  المفيدة والفعالة في مجال الدواء وعلى سبيل المثال هناك مادة تسمي “الفيكسين”  وتوجد في الأغشية الخارجية للحشرة حيث يستخرج منها مواد تدخل في  تركيبات بعض الأدوية كعلاج الأمراض الجلدية كما ان هناك بعض المواد التي تستخرج من معدة الحشرة تسمي “ميكروأريماتيتنزم” تحمي الحشرة من   الميكروبات يتم استخراجها في تصنيع بعض المضادات الحيوية كم تم اكتشاف مادة لزجة أيضاً في بطن الخنفساء لها قدرة كبيرة على تدمير خلايا البنكرياس  السرطانية بنسبة 70% طبقاً للحالة المرضية وطبيعة انتشار هذه الأورام بها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=A systematic review of maggot debridement therapy for chronically infected wounds and ulcers|صحيفة=International Journal of Infectious Diseases|سنة=2014|المجلد=25|صفحات=32–7|الأول1=Xinjuan|الأول2=Kechun|الأخير2=Jiang|الأول3=Jingan|الأخير3=Chen|الأول4=Liang|الأخير4=Wu|الأول5=Hui|الأخير5=Lu|الأول6=Aiping|الأخير6=Wang|الأول7=Jianming|الأخير7=Wang|الأخير1=Sun|doi=10.1016/j.ijid.2014.03.1397|pmid=24841930}}</ref><ref name="China">Feng, Y., Zhao, M., He, Z., Chen, Z., and L. Sun. (2009). Research and utilization of medicinal insects in China. ''Entomological Research, 39:'' 313–316.</ref>


يتم استخلاص بعض المواد من الحشرات في  تصنيع الأدوية فعلى سبيل المثال النمل له فائدة كبرى فيما يعرف باللعاب الأيوتي الذي يقوم بإفرازه حيث يعمل على حرق الدهون بنسبة قد تصل الى 90%  كما ان له فوائد عدة في استعادة حيوية الجسم وتنشيط الدورة الدموية وزيادة كرات الدم الحمراء كما تقوم بإنعاش الخلايا العصبية في أسفل الدماغ  وتمنح  الأوعية الدموية للإنسان قدرة عالية على مقاومة السموم وتخفيف العبء عن الكبد.<ref>Dossey, A.T., 2010. Insects and their chemical weaponry: new potential for drug discovery. Nat. Prod. Rep 27, 1737e1757.</ref><ref name="N.A. Ratcliffe 2011">Ratcliffe, N.A. et al. ''Insect Biochemistry and Molecular Biology'', 41 (2011) 747e769</ref>
يتم استخلاص بعض المواد من الحشرات في  تصنيع الأدوية فعلى سبيل المثال النمل له فائدة كبرى فيما يعرف باللعاب الأيوتي الذي يقوم بإفرازه حيث يعمل على حرق الدهون بنسبة قد تصل إلى 90%  كما ان له فوائد عدة في استعادة حيوية الجسم وتنشيط الدورة الدموية وزيادة كرات الدم الحمراء كما تقوم بإنعاش الخلايا العصبية في أسفل الدماغ  وتمنح  الأوعية الدموية للإنسان قدرة عالية على مقاومة السموم وتخفيف العبء عن الكبد.<ref>Dossey, A.T., 2010. Insects and their chemical weaponry: new potential for drug discovery. Nat. Prod. Rep 27, 1737e1757.</ref><ref name="N.A. Ratcliffe 2011">Ratcliffe, N.A. et al. ''Insect Biochemistry and Molecular Biology'', 41 (2011) 747e769</ref>


إن العلاج باستخدام الحشرات يبدو علاجاً غير مألوف لكن جرت العادة أن تستخرج بعض المواد الموجودة في [[حشرة|الحشرات]] و يكون لها مثيل في جسم الإنسان في علاج بعض امراض الوراثة كما هو الحال في ذبابة الفاكهة أو الديدان الاسطوانية (النيماتودا)، فقد أمكن من خلال التتابع الوراثي لحشرة ذبابة الفاكهة التدخل في الجينات الخاصة لهذه الحشرة والمرتبطة بموت الخلية وشيخوختها وهو ما ساعد بدوره العلماء على النجاح في إطالة عمر الحشرة أربعة أضعاف عمرها الاعتيادي ،ما اتاح إمكانية التفكير في تطبيق ذلك على الإنسان وهو ما يعد المعضلة الكبرى التي تشغل الباحثين الآن لإيقاف زحف الشيخوخة وإطالة عمر الإنسان استناداً إلى قانون التشابه في التتابع الوراثي بين الإنسان والحشرة. بالطبع كل ذلك يعد انتصارات علمية الا ان الامر يحتاج لحذر شديد خوفاً من الخطأ في بعض التداخلات العلاجية غير المقننة كما يشترط في أي دواء حشري للإنسان أن يتم تجريبه بشكل كامل على المراتب الأقل في الحيوانات و<nowiki/>[[حشرة|الحشرات]].<ref name="Mexico" /><ref name="Nyishi">Chakravorty, J., Ghosh, S., and V.B. Meyer-Rochow. (2011). Practices of entomophagy and entomotherapy by members of the Nyishi and Galo tribes, two ethnic groups of the state of Arunachal Pradesh (North-East India). ''Journal of Ethnobiology and Ethnomedicine 7(5)''</ref>
إن العلاج باستخدام الحشرات يبدو علاجاً غير مألوف لكن جرت العادة أن تستخرج بعض المواد الموجودة في [[حشرة|الحشرات]] ويكون لها مثيل في جسم الإنسان في علاج بعض امراض الوراثة كما هو الحال في ذبابة الفاكهة أو الديدان الاسطوانية (النيماتودا)، فقد أمكن من خلال التتابع الوراثي لحشرة ذبابة الفاكهة التدخل في الجينات الخاصة لهذه الحشرة والمرتبطة بموت الخلية وشيخوختها وهو ما ساعد بدوره العلماء على النجاح في إطالة عمر الحشرة أربعة أضعاف عمرها الاعتيادي، ما اتاح إمكانية التفكير في تطبيق ذلك على الإنسان وهو ما يعد المعضلة الكبرى التي تشغل الباحثين الآن لإيقاف زحف الشيخوخة وإطالة عمر الإنسان استناداً إلى قانون التشابه في التتابع الوراثي بين الإنسان والحشرة. بالطبع كل ذلك يعد انتصارات علمية الا ان الامر يحتاج لحذر شديد خوفاً من الخطأ في بعض التداخلات العلاجية غير المقننة كما يشترط في أي دواء حشري للإنسان أن يتم تجريبه بشكل كامل على المراتب الأقل في الحيوانات و[[حشرة|الحشرات]].<ref name="Mexico" /><ref name="Nyishi">Chakravorty, J., Ghosh, S., and V.B. Meyer-Rochow. (2011). Practices of entomophagy and entomotherapy by members of the Nyishi and Galo tribes, two ethnic groups of the state of Arunachal Pradesh (North-East India). ''Journal of Ethnobiology and Ethnomedicine 7(5)''</ref>


'''في الطب الشرعي'''
'''في الطب الشرعي'''
سطر 27: سطر 26:
''الذباب الأزرق''
''الذباب الأزرق''


بدء علم الحشرات الجنائي في عام 1235 في الصين ، عندما قام شخص بقتل مزارع صيني بمنجل ، فقام زعيم القرية بطلب جميع المزارعين الذين لديهم مناجل ووضعها علي الأرض وسرعان ما ألتفت الحشرات الطائرة حول المنجل المستخدم في الجريمة، وهذه الحشرات الطائرة ه ي [[الذباب الأزرق]]. فبالرغم من أن القاتل قام بتنظيف المنجل جيداً ألا أن الذباب يستطيع شم رائحة دم القتيل الذي تغذي عليه [[الذباب الأزرق]]. تبدأ الحشرات حياتها بعد موت الكائن الحي ففي ثواني معدودة يظهر الذباب الأزرق الذي يقوم بوضع البيض داخل الجثة، ثُم يقوم بالتحويل إلى يرقات ثُم إلى دود أبيض صغير ثُم في خلال 10 أيام يتحول ألي ذباب أزرق المعروف بذباب البيوت. قد يتم تحديد وقت القتل بعمر حياه الحشرة عن طريق معرفة نوعها كيرقة أو دودة أو ذبابة وأيضاً عن طريق طولها ووزنها .<ref>Ribeiro, J.M.C., Arca, B., 2009. From sialomes to the sialoverse: an insight into salivary potion of blood-feeding insects. Adv. Insect Physiol. 37, 59e118.</ref><ref>Francischetti, I.M.B., Mather, T.N., Ribeiro, J.M.C., 2005. Tick saliva is a potent inhibitor of endothelial cell proliferation and angiogenesis. Thromb. Haemost. 94, 167e174.</ref><ref>Maritz-Olivier, C., Stutzer, C., Jongejan, F., et al., 2007. Tick anti-hemostatics: targets for future vaccines and therapeutics. Trends Parasitol. 23, 397e407.</ref>
بدء علم الحشرات الجنائي في عام 1235 في الصين، عندما قام شخص بقتل مزارع صيني بمنجل، فقام زعيم القرية بطلب جميع المزارعين الذين لديهم مناجل ووضعها علي الأرض وسرعان ما ألتفت الحشرات الطائرة حول المنجل المستخدم في الجريمة، وهذه الحشرات الطائرة ه ي [[ذباب أزرق|الذباب الأزرق]]. فبالرغم من أن القاتل قام بتنظيف المنجل جيداً ألا أن الذباب يستطيع شم رائحة دم القتيل الذي تغذي عليه [[ذباب أزرق|الذباب الأزرق]]. تبدأ الحشرات حياتها بعد موت الكائن الحي ففي ثواني معدودة يظهر الذباب الأزرق الذي يقوم بوضع البيض داخل الجثة، ثُم يقوم بالتحويل إلى يرقات ثُم إلى دود أبيض صغير ثُم في خلال 10 أيام يتحول ألي ذباب أزرق المعروف بذباب البيوت. قد يتم تحديد وقت القتل بعمر حياه الحشرة عن طريق معرفة نوعها كيرقة أو دودة أو ذبابة وأيضاً عن طريق طولها ووزنها.<ref>Ribeiro, J.M.C., Arca, B., 2009. From sialomes to the sialoverse: an insight into salivary potion of blood-feeding insects. Adv. Insect Physiol. 37, 59e118.</ref><ref>Francischetti, I.M.B., Mather, T.N., Ribeiro, J.M.C., 2005. Tick saliva is a potent inhibitor of endothelial cell proliferation and angiogenesis. Thromb. Haemost. 94, 167e174.</ref><ref>Maritz-Olivier, C., Stutzer, C., Jongejan, F., et al., 2007. Tick anti-hemostatics: targets for future vaccines and therapeutics. Trends Parasitol. 23, 397e407.</ref>


''الخنافس''
''الخنافس''


تقوم الخنافس بنفس الدور ولكنها تأتي بعد تعفن الجثة، وقد تقوم [[حشرة|الحشرات]] بوضع بيضها في الأماكن المفتوحة من الجسم كالأنف والفم والأذن، وأيضاً لو تواجد جروح بالجثة، وتستخدم الخنافس في علم الطب الشرعي عن طريق تحديد اذا كان المتوفي توفي بنسبة مخدرات أم لا. الحشرات تقوم بعملها في تحديد موعد الجريمة والقاتل أذا تم الشك لأشخاص معينة توجدوا بالقرب من الجريمة فأن [[الذباب]] يتجمع حولهم ويتم معرفتهم حينها ، كما أن [[حشرة|الحشرات]] تساعد علي معرفة أذا تم تعذيب المتوفي قبل مقتله أم لا .
تقوم الخنافس بنفس الدور ولكنها تأتي بعد تعفن الجثة، وقد تقوم [[حشرة|الحشرات]] بوضع بيضها في الأماكن المفتوحة من الجسم كالأنف والفم والأذن، وأيضاً لو تواجد جروح بالجثة، وتستخدم الخنافس في علم الطب الشرعي عن طريق تحديد إذا كان المتوفي توفي بنسبة مخدرات أم لا. الحشرات تقوم بعملها في تحديد موعد الجريمة والقاتل أذا تم الشك لأشخاص معينة توجدوا بالقرب من الجريمة فأن [[ذبابة|الذباب]] يتجمع حولهم ويتم معرفتهم حينها، كما أن [[حشرة|الحشرات]] تساعد علي معرفة أذا تم تعذيب المتوفي قبل مقتله أم لا.


''العناكب''
''العناكب''


[[عنكبوت|العناكب]] لها دور في الطب الشرعى لكنها عناكب غير مرئية بالعين المجردة، وهو ما يسمى "بعلم عناكب الطب الشرعى ". وتأتى [[عنكبوت|العناكب]] على الموتى في آخر مرحلة بعد [[الذباب الأزرق]] والخنافس، وبوضع العناكب على الجثة يتم التعرف فورا على ميعاد الوفاة من جانبين أولهما فترة وصول العناكب للجثة بعد [[الذباب]] والخنافس والآخر على عمر [[عنكبوت|العناكب]] على الجثة.
[[عنكبوت|العناكب]] لها دور في الطب الشرعى لكنها عناكب غير مرئية بالعين المجردة، وهو ما يسمى «بعلم عناكب الطب الشرعى». وتأتى [[عنكبوت|العناكب]] على الموتى في آخر مرحلة بعد [[ذباب أزرق|الذباب الأزرق]] والخنافس، وبوضع العناكب على الجثة يتم التعرف فورا على ميعاد الوفاة من جانبين أولهما فترة وصول العناكب للجثة بعد [[ذبابة|الذباب]] والخنافس والآخر على عمر [[عنكبوت|العناكب]] على الجثة.


'''استخدام الحشرات كطعام ( في التغذية )'''
'''استخدام الحشرات كطعام (في التغذية)'''
[[ملف:Witchetty_grub.jpg|تصغير|اُستخدمت هذه [[حشرة|الحشرات]] كمصدر غذاء<nowiki/>[[أستراليون أصليون|للأستراليون الأصليون]]]]
[[ملف:Witchetty_grub.jpg|تصغير|اُستخدمت هذه [[حشرة|الحشرات]] كمصدر غذاء<nowiki/>[[أستراليون أصليون|للأستراليون الأصليون]]]]
بينت نتائج دراسة جديدة بأن تناول بعض أنواع [[حشرة|الحشرات]] قد يكون مفيدا لإحتوائه على قيمة غذائية عالية تماما مثل لحم البقر حيث صدرت وثيقة عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة عن الحشرات الصالحة للإستهلاك، ويقدر التقرير بأن حوالي 2 مليار شخص يشمل نظامهم الغذائي الحشرات. حيث يتم إستهلاك 1900 نوع من الحشرات على الصعيد العالمي.<ref>{{cite web|title=Worms! A look at Zimbabwe's favorite snack: mopane worms|url=http://www.nydailynews.com/life-style/eats/zimbabwe-favorite-snack-mopane-worms-article-1.1247669|publisher=New York Daily News|accessdate=10 July 2016|date=25 January 2013}}</ref><ref>Robinson, Martin; Bartlett, Ray; Whyte, Rob. ''Korea'' (2007). Lonely Planet publications, {{ردمك|1-74104-558-4}}, {{ردمك|978-1-74104-558-1}}. page 63</ref><ref>{{cite web|last1=Tang|first1=Philip|title=The 10 tastiest insects and bugs in Mexico|url=https://www.lonelyplanet.com/mexico/oaxaca-state/travel-tips-and-articles/the-10-tastiest-insects-and-bugs-in-mexico|publisher=[[لونلي بلانيت]]|accessdate=10 July 2016}}</ref> وكانت هذه الحشرات الأكثر إستهلاكا : الخنافس 31% ، اليسروع 18% ، [[نحل|النحل]]، الدبابير والنمل 14% وبالاستناد إلى البحوث التي أجرتها المنظمة بالاشتراك مع جامعة "فاغننغين" الهولندية، فثمة أكثر من 1900 نوع حشري يُستهلك فعليا كغذاء من قبل البشر في جميع أنحاء العالم.<ref>{{Cite journal|url=http://nationalzoo.si.edu/Publications/ZooGoer/2005/4/edibleinsects.cfm|title=Edible Insects|journal=[[Smithsonian Zoogoer]]|publisher=[[مؤسسة سميثسونيان]]|issue=4|year=2005|volume=34|first=Alison|accessdate=26 April 2015|archiveurl=https://web.archive.org/web/20051111041211/http://nationalzoo.si.edu/Publications/ZooGoer/2005/4/edibleinsects.cfm|archivedate=November 11, 2005|author=Fromme}}</ref><ref>{{cite web|url=http://news.nationalgeographic.com/news/2013/13/130514-edible-insects-entomophagy-science-food-bugs-beetles/|title=U.N. Urges Eating Insects: 8 Popular Bugs to Try|author=Holland, Jennifer|date=14 May 2013|work=National Geographic|accessdate=16 July 2015}}</ref><ref>{{cite web|last1=Haris|first1=Emmaria|title=Sensasi Rasa Unik Botok Lebah yang Menyengat (Unique taste sensation botok with stinging bees)|url=http://www.sayangi.com/gayahidup1/kuliner/read/12669/sensasi-rasa-unik-botok-lebah-yang-menyengat|publisher=Sayangi.com|accessdate=22 June 2015|language=Indonesian|date=6 December 2013}}</ref>
بينت نتائج دراسة جديدة بأن تناول بعض أنواع [[حشرة|الحشرات]] قد يكون مفيدا لاحتوائه على قيمة غذائية عالية تماما مثل لحم البقر حيث صدرت وثيقة عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة عن الحشرات الصالحة للإستهلاك، ويقدر التقرير بأن حوالي ملياري شخص يشمل نظامهم الغذائي الحشرات. حيث يتم إستهلاك 1900 نوع من الحشرات على الصعيد العالمي.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Worms! A look at Zimbabwe's favorite snack: mopane worms|مسار=https://www.nydailynews.com/life-style/eats/zimbabwe-favorite-snack-mopane-worms-article-1.1247669|ناشر=New York Daily News|تاريخ الوصول=10 July 2016|تاريخ=25 January 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190410060803/https://www.nydailynews.com/life-style/eats/zimbabwe-favorite-snack-mopane-worms-article-1.1247669 | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2019 }}</ref><ref>Robinson, Martin; Bartlett, Ray; Whyte, Rob. ''Korea'' (2007). Lonely Planet publications, {{ردمك|1-74104-558-4}}, {{ردمك|978-1-74104-558-1}}. page 63</ref><ref>{{استشهاد ويب|الأخير1=Tang|الأول1=Philip|عنوان=The 10 tastiest insects and bugs in Mexico|مسار=https://www.lonelyplanet.com/articles/the-10-tastiest-insects-and-bugs-in-mexico|ناشر=[[لونلي بلانيت]]|تاريخ الوصول=10 July 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161006051258/https://www.lonelyplanet.com/mexico/oaxaca-state/travel-tips-and-articles/the-10-tastiest-insects-and-bugs-in-mexico | تاريخ أرشيف = 06 أكتوبر 2016 }}</ref> وكانت هذه الحشرات الأكثر إستهلاكا: الخنافس 31% ، اليسروع 18% ، [[نحل|النحل]]، الدبابير والنمل 14% وبالاستناد إلى البحوث التي أجرتها المنظمة بالاشتراك مع جامعة «فاغننغين» الهولندية، فثمة أكثر من 1900 نوع حشري يُستهلك فعليا كغذاء من قبل البشر في جميع أنحاء العالم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://nationalzoo.si.edu/Publications/ZooGoer/2005/4/edibleinsects.cfm|عنوان=Edible Insects|صحيفة=[[Smithsonian Zoogoer]]|ناشر=[[مؤسسة سميثسونيان]]|العدد=4|سنة=2005|المجلد=34|الأول=Alison|تاريخ الوصول=26 April 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20051111041211/http://nationalzoo.si.edu/Publications/ZooGoer/2005/4/edibleinsects.cfm|تاريخ أرشيف=November 11, 2005|مؤلف=Fromme}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nationalgeographic.com/news/2013/5/130514-edible-insects-entomophagy-science-food-bugs-beetles/|عنوان=U.N. Urges Eating Insects: 8 Popular Bugs to Try|مؤلف=Holland, Jennifer|تاريخ=14 May 2013|عمل=National Geographic|تاريخ الوصول=16 July 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190514071251/https://news.nationalgeographic.com/news/2013/13/130514-edible-insects-entomophagy-science-food-bugs-beetles/ | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|الأخير1=Haris|الأول1=Emmaria|عنوان=Sensasi Rasa Unik Botok Lebah yang Menyengat (Unique taste sensation botok with stinging bees)|مسار=http://www.sayangi.com/gayahidup1/kuliner/read/12669/sensasi-rasa-unik-botok-lebah-yang-menyengat|ناشر=Sayangi.com|تاريخ الوصول=22 June 2015|لغة=Indonesian|تاريخ=6 December 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303224426/http://www.sayangi.com/gayahidup1/kuliner/read/12669/sensasi-rasa-unik-botok-lebah-yang-menyengat | تاريخ أرشيف = 03 مارس 2016 }}</ref>


يملك العديد من الحشرات كميات مرتفعة من البروتين والدهون الجيّدة والكلسيوم والحديد والزنك. وعلى سبيل المثال يحتوي اللحم البقري على ستة ملليغرامات من الحديد لكلّ 100 غرام من الوزن الجاف، فيما يتراوح المحتوى الحديدي للجراد بين ثمانية و20 ملليغرام لكلّ 100 غرام من الوزن الجاف، حسب خصائص النوع ونوعية الغذاء الذي تقتات عليه الحشرة. وتأتي [[حشرة|الحشرات]] بين الموارد الرئيسية المتوافرة بسهولة في الغابات، كمصدر غذائي غني بالبروتين. وهي تشكل جزءا في الحمية التقليدية لما لا يقل عن ملياري شخص في جميع أنحاء العالم.<ref>{{cite book|title=Bush Food: Aboriginal Food and Herbal Medicine|last=Isaacs|first=Jennifer|authorlink=|coauthors=|year=2002|publisher=New Holland Publishers (Australia)|location=[[Frenchs Forest, New South Wales]]|isbn=1-86436-816-0|pages=190–192}}</ref><ref>{{cite news|title=Vietnam's most challenging foods|author=Bray, Adam|url=http://travel.cnn.com/explorations/eat/vietnams-bizarre-foods-864722|newspaper=CNN: Travel|date=24 August 2010|accessdate=2 June 2015}}</ref><ref>{{cite web|last1=Kenyon|first1=Chelsie|title=Chapulines|url=http://mexicanfood.about.com/od/authenticfamilyrecipes/r/chapulines.htm|accessdate=31 March 2015}}</ref><ref>{{Cite web|url=http://www.fao.org/docrep/017/i3246e/i3246e.pdf|title=Six-legged livestock|last=Hanboonsong|first=Yupa|last2=Tasanee|first2=Jamjanya|date=2013-03-01|website=FAO|publisher=Food and Agriculture Organization|others=Patrick B. Durst|accessdate=10 July 2016}}</ref>
يملك العديد من الحشرات كميات مرتفعة من البروتين والدهون الجيّدة والكلسيوم والحديد والزنك. وعلى سبيل المثال يحتوي اللحم البقري على ستة ملليغرامات من الحديد لكلّ 100 غرام من الوزن الجاف، فيما يتراوح المحتوى الحديدي للجراد بين ثمانية و20 ملليغرام لكلّ 100 غرام من الوزن الجاف، حسب خصائص النوع ونوعية الغذاء الذي تقتات عليه الحشرة. وتأتي [[حشرة|الحشرات]] بين الموارد الرئيسية المتوافرة بسهولة في الغابات، كمصدر غذائي غني بالبروتين. وهي تشكل جزءا في الحمية التقليدية لما لا يقل عن ملياري شخص في جميع أنحاء العالم.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Bush Food: Aboriginal Food and Herbal Medicine|الأخير=Isaacs|الأول=Jennifer|سنة=2002|ناشر=New Holland Publishers (Australia)|مكان=[[Frenchs Forest, New South Wales]]|isbn=1-86436-816-0|صفحات=190–192}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Vietnam's most challenging foods|مؤلف=Bray, Adam|مسار=http://travel.cnn.com/explorations/eat/vietnams-bizarre-foods-864722|صحيفة=CNN: Travel|تاريخ=24 August 2010|تاريخ الوصول=2 June 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180603113159/http://travel.cnn.com/explorations/eat/vietnams-bizarre-foods-864722/ | تاريخ أرشيف = 03 يونيو 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|الأخير1=Kenyon|الأول1=Chelsie|عنوان=Chapulines|مسار=https://www.thespruceeats.com/chapulines-mexican-grasshoppers-2342567|تاريخ الوصول=31 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161224071831/http://mexicanfood.about.com/od/authenticfamilyrecipes/r/chapulines.htm | تاريخ أرشيف = 24 ديسمبر 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.fao.org/3/i3246e/i3246e.pdf|عنوان=Six-legged livestock|الأخير=Hanboonsong|الأول=Yupa|الأخير2=Tasanee|الأول2=Jamjanya|تاريخ=2013-03-01|موقع=FAO|ناشر=Food and Agriculture Organization|آخرون=Patrick B. Durst|تاريخ الوصول=10 July 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180721140953/http://www.fao.org/docrep/017/i3246e/i3246e.pdf | تاريخ أرشيف = 21 يوليو 2018 }}</ref>


'''في دعم الاقتصاد الوطني والعالمي'''
'''في دعم الاقتصاد الوطني والعالمي'''
[[ملف:Honeybee_(Apis_mellifera)_pollinating_Avocado_cv.jpg|يسار|تصغير|تقوم نحلة بتلقيح ثمرة الأفوكادو.]]
[[ملف:Honeybee_(Apis_mellifera)_pollinating_Avocado_cv.jpg|يسار|تصغير|تقوم نحلة بتلقيح ثمرة الأفوكادو.]]
يعتقد الباحثان ميس فوغان من جمعية زيرسيس لحماية اللافقاريات، وجون لوزي من جامعة كورنيلا اللذان نشرا نتائج دراستهما في العدد الحالي من مجلة بيوسيانس (BioScience) أن 57 مليار دولار هو تقدير متحفظ لقيمة الخدمات التي تؤديها [[حشرة|الحشرات]] البرية، ويقول الباحثان إن التحليل لا يأخذ بالاعتبار سوى العمليات الاقتصادية التي تتوافر حولها معطيات صلبة، وتنسب مباشرة إلى تلك الحشرات. واهتم فوغان ولوزي بأربع عمليات تقوم بها الحشرات: التخلص من الفضلات (الروث)، والسيطرة على آفات وطفيليات المحاصيل، وتلقيح النبات، وتغذية الحيوانات البرية كالطيور. واستثني من التحليل الخدمات التي تنتجها حشرات يتم تربيتها في المزارع مثل [[نحل|النحل]]. ولكن لو تم تقدير قيمة خدمات كافة أنواع الحشرات فستكون مئات المليارات من الدولارات، برأي الباحثين. لكن أكبر مساهمات الحشرات بلا منافس هي دورها كغذاء للطيور والحيوانات البرية والأسماك وبتقدير اقتصاديات صناعة الرحلات والمخيمات المتصلة بصيد الحيوانات البرية والأسماك ومتابعة الطيور البرية، من حيث اعتماد أنواع حيوانات الصيد في غذائها على الحشرات، سنجد أن هذه الصناعة ستتقلص بنحو 50 مليار دولار سنويا بدون مساهمة [[حشرة|الحشرات]] البرية. كذلك، تنقذ الحشرات البرية المزارعين من خسائر سنوية تقدر بنحو 4.5 مليارات دولار عندما تقوم بالتهام طفيليات مؤذية لعشرات المحاصيل المختلفة، إضافة إلى 3 مليارات دولار لقيامها بتلقيح العديد من أشجار الفاكهة والخضروات. وأكثر المساهمات تواضعا تقدمها خنافس الفضلات وتقدر بنحو 380 مليون دولار، فهي تتكفل بإبعاد طفيليات [[الذباب]] عن روث الأبقار، مما ينقذ قطيعها مرتفع الثمن من الإصابة بالالتهابات.
يعتقد الباحثان ميس فوغان من جمعية زيرسيس لحماية اللافقاريات، وجون لوزي من جامعة كورنيلا اللذان نشرا نتائج دراستهما في العدد الحالي من مجلة بيوسيانس (BioScience) أن 57 مليار دولار هو تقدير متحفظ لقيمة الخدمات التي تؤديها [[حشرة|الحشرات]] البرية، ويقول الباحثان إن التحليل لا يأخذ بالاعتبار سوى العمليات الاقتصادية التي تتوافر حولها معطيات صلبة، وتنسب مباشرة إلى تلك الحشرات. واهتم فوغان ولوزي بأربع عمليات تقوم بها الحشرات: التخلص من الفضلات (الروث)، والسيطرة على آفات وطفيليات المحاصيل، وتلقيح النبات، وتغذية الحيوانات البرية كالطيور. واستثني من التحليل الخدمات التي تنتجها حشرات يتم تربيتها في المزارع مثل [[نحل|النحل]]. ولكن لو تم تقدير قيمة خدمات كافة أنواع الحشرات فستكون مئات المليارات من الدولارات، برأي الباحثين. لكن أكبر مساهمات الحشرات بلا منافس هي دورها كغذاء للطيور والحيوانات البرية والأسماك وبتقدير اقتصاديات صناعة الرحلات والمخيمات المتصلة بصيد الحيوانات البرية والأسماك ومتابعة الطيور البرية، من حيث اعتماد أنواع حيوانات الصيد في غذائها على الحشرات، سنجد أن هذه الصناعة ستتقلص بنحو 50 مليار دولار سنويا بدون مساهمة [[حشرة|الحشرات]] البرية. كذلك، تنقذ الحشرات البرية المزارعين من خسائر سنوية تقدر بنحو 4.5 مليارات دولار عندما تقوم بالتهام طفيليات مؤذية لعشرات المحاصيل المختلفة، إضافة إلى 3 مليارات دولار لقيامها بتلقيح العديد من أشجار الفاكهة والخضروات. وأكثر المساهمات تواضعا تقدمها خنافس الفضلات وتقدر بنحو 380 مليون دولار، فهي تتكفل بإبعاد طفيليات [[ذبابة|الذباب]] عن روث الأبقار، مما ينقذ قطيعها مرتفع الثمن من الإصابة بالالتهابات.


'''الحشرت فى العلم والتكنولوجيا'''
'''الحشرت في العلم والتكنولوجيا'''


على مر التاريخ تبيّن أن تفضيل الأجهزة الصغيرة ذات البرامج السريعة على الأجهزة الكبيرة هو النمط السائد في التطور التكنولوجي. وما زال هذا النمط سارياً إلى يومنا هذا فنجد أننا نفضل "الصغير الذكي" على "الكبير غير المجدي". ولذلك فليس بغريب أن نجد نقطة تلاقي بين [[حشرة|الحشرات]] والتقنيين على غرار العلماء العاملين في [[جامعة هارفارد]] على سبيل المثال.  في العام 2016، خصصت [[جامعة هارفارد]] وحدة لتطوير "الروبوبيز" RoboBees وهي طائرات من دون طيار مصممة لتعمل كالنحل يبلغ حجمها نصف حجم دبوس الورق ، أما وزنها فيبلغ أقل من عُشر الغرام، وهي تطير باستخدام عضلات اصطناعية.<ref>{{cite web|url=http://www.fda.gov/ForIndustry/ColorAdditives/GuidanceComplianceRegulatoryInformation/ucm153038.htm|title=Guidance for Industry: Cochineal Extract and Carmine|publisher=FDA|accessdate=6 July 2016}}</ref><ref>{{cite journal|title=Pharmaceutical applications of shellac: moisture-protective and taste-masking coatings and extended-release matrix tablets|journal=Drug Development and Industrial Pharmacy|issue=8|year=2003|volume=29|pages=925–938|author2=Siepmann, J.|author3=Bodmeier, R.|author1=Pearnchob, N.|pmid=14570313|doi=10.1081/ddc-120024188}}</ref> لهذه الروبوتات عدة استخدامات منها [[التلقيح]] والتتبع البيئي والحراري إضافة إلى المساهمة في مهمات البحث والإنقاذ. أما التقنيين الذين يسعون إلى الطيران مثل آدرين برويد، الشريك المؤسس لشركة "فلايابيليتي" Flyability فيمكن أن تكون الحشرات مصدر إلهام لهم أيضاً. خلال مراقبة برويد للذباب في منزله وجد أن لهذه الكائنات قدرة هائلة في جسّ وتجاوز العقبات ومقاومة الصدمات ما يجعل ملاحقتها في المنزل أمراً عسيراً. ألهم تكيّف هذه الحشرات برويد لأن يستعير بعض الخصائص في تصميم طائرة من دون طيار سميت فيما بعد "إيليوس" Elios وهي مُخصصة لاستكشاف الأماكن المغلقة التي يصعب النفاذ إليها. في العام 2015، حصدت "فلايابيليتي" مليون دولار بعد أن حلّت في المركز الأول ضمن الفئة الدولية في "مسابقة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان".<ref name="Adams_2000">{{cite journal|title=The genome sequence of ''Drosophila melanogaster''|date=24 March 2000|journal=Science|issue=5461|volume=287|pages=2185–2195|bibcode=2000Sci...287.2185.|first=MD|first2=SE|last2=Celniker|first3=RA|last3=Holt|first4=CA|last4=Evans|first5=JD|last5=Gocayne|first6=PG|last6=Amanatides|first7=SE|last7=Scherer|first8=PW|last8=Li|first9=RA|last9=Hoskins|display-authors=8|last1=Adams|pmid=10731132|doi=10.1126/science.287.5461.2185|last10=Galle|first10=R. F.|last11=George|first11=R. A.|last12=Lewis|first12=S. E.|last13=Richards|first13=S|last14=Ashburner|first14=M|last15=Henderson|first15=S. N.|last16=Sutton|first16=G. G.|last17=Wortman|first17=J. R.|last18=Yandell|first18=M. D.|last19=Zhang|first19=Q|last20=Chen|first20=L. X.|last21=Brandon|first21=R. C.|last22=Rogers|first22=Y. H.|last23=Blazej|first23=R. G.|last24=Champe|first24=M|last25=Pfeiffer|first25=B. D.|last26=Wan|first26=K. H.|last27=Doyle|first27=C|last28=Baxter|first28=E. G.|last29=Helt|first29=G|last30=Nelson|first30=C. R.}}</ref><ref name="Pierce">{{cite book|title=Genetics: A Conceptual Approach|author=Pierce, BA|edition=2nd|publisher=W.H. Freeman and Company|location=New York|page=87|isbn=0-7167-8881-0|year=2006}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.fao.org/docrep/v8879e/v8879e09.htm|title=Cochineal and Carmine|work=Major colourants and dyestuffs, mainly produced in horticultural systems|publisher=FAO|accessdate=June 16, 2015}}</ref>
على مر التاريخ تبيّن أن تفضيل الأجهزة الصغيرة ذات البرامج السريعة على الأجهزة الكبيرة هو النمط السائد في التطور التكنولوجي. وما زال هذا النمط سارياً إلى يومنا هذا فنجد أننا نفضل «الصغير الذكي» على «الكبير غير المجدي». ولذلك فليس بغريب أن نجد نقطة تلاقي بين [[حشرة|الحشرات]] والتقنيين على غرار العلماء العاملين في [[جامعة هارفارد]] على سبيل المثال.  في العام 2016، خصصت [[جامعة هارفارد]] وحدة لتطوير «الروبوبيز» RoboBees وهي طائرات من دون طيار مصممة لتعمل كالنحل يبلغ حجمها نصف حجم دبوس الورق، أما وزنها فيبلغ أقل من عُشر الغرام، وهي تطير باستخدام عضلات اصطناعية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.fda.gov/industry/laws-regulations-and-guidance/guidance-industry-cochineal-extract-and-carmine-declaration-name-label-all-foods-and-cosmetic|عنوان=Guidance for Industry: Cochineal Extract and Carmine|ناشر=FDA|تاريخ الوصول=6 July 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190424155253/https://www.fda.gov/ForIndustry/ColorAdditives/GuidanceComplianceRegulatoryInformation/ucm153038.htm | تاريخ أرشيف = 24 أبريل 2019 |url-status=dead}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Pharmaceutical applications of shellac: moisture-protective and taste-masking coatings and extended-release matrix tablets|صحيفة=Drug Development and Industrial Pharmacy|العدد=8|سنة=2003|المجلد=29|صفحات=925–938|مؤلف2=Siepmann, J.|مؤلف3=Bodmeier, R.|مؤلف1=Pearnchob, N.|pmid=14570313|doi=10.1081/ddc-120024188}}</ref> لهذه الروبوتات عدة استخدامات منها [[تلقيح طبي|التلقيح]] والتتبع البيئي والحراري إضافة إلى المساهمة في مهمات البحث والإنقاذ. أما التقنيين الذين يسعون إلى الطيران مثل آدرين برويد، الشريك المؤسس لشركة «فلايابيليتي» Flyability فيمكن أن تكون الحشرات مصدر إلهام لهم أيضاً. خلال مراقبة برويد للذباب في منزله وجد أن لهذه الكائنات قدرة هائلة في جسّ وتجاوز العقبات ومقاومة الصدمات ما يجعل ملاحقتها في المنزل أمراً عسيراً. ألهم تكيّف هذه الحشرات برويد لأن يستعير بعض الخصائص في تصميم طائرة من دون طيار سميت فيما بعد «إيليوس» Elios وهي مُخصصة لاستكشاف الأماكن المغلقة التي يصعب النفاذ إليها. في العام 2015، حصدت «فلايابيليتي» مليون دولار بعد أن حلّت في المركز الأول ضمن الفئة الدولية في «مسابقة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان».<ref name="Adams_2000">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The genome sequence of ''Drosophila melanogaster''|مسار=https://archive.org/details/sim_science_2000-03-24_287_5461/page/2185|تاريخ=24 March 2000|صحيفة=Science|العدد=5461|المجلد=287|صفحات=2185–2195|bibcode=2000Sci...287.2185.|الأول=MD|الأول2=SE|الأخير2=Celniker|الأول3=RA|الأخير3=Holt|الأول4=CA|الأخير4=Evans|الأول5=JD|الأخير5=Gocayne|الأول6=PG|الأخير6=Amanatides|الأول7=SE|الأخير7=Scherer|الأول8=PW|الأخير8=Li|الأول9=RA|الأخير9=Hoskins|إظهار المؤلفين=8|الأخير1=Adams|pmid=10731132|doi=10.1126/science.287.5461.2185|الأخير10=Galle|الأول10=R. F.|الأخير11=George|الأول11=R. A.|الأخير12=Lewis|الأول12=S. E.|الأخير13=Richards|الأول13=S|الأخير14=Ashburner|الأول14=M|الأخير15=Henderson|الأول15=S. N.|الأخير16=Sutton|الأول16=G. G.|الأخير17=Wortman|الأول17=J. R.|الأخير18=Yandell|الأول18=M. D.|الأخير19=Zhang|الأول19=Q|last20=Chen|first20=L. X.|الأخير21=Brandon|الأول21=R. C.|الأخير22=Rogers|الأول22=Y. H.|الأخير23=Blazej|الأول23=R. G.|الأخير24=Champe|الأول24=M|الأخير25=Pfeiffer|الأول25=B. D.|الأخير26=Wan|الأول26=K. H.|الأخير27=Doyle|الأول27=C|الأخير28=Baxter|الأول28=E. G.|الأخير29=Helt|الأول29=G|الأخير30=Nelson|الأول30=C. R.}}</ref><ref name="Pierce">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Genetics: A Conceptual Approach|مسار= https://archive.org/details/isbn_2900716768363|مؤلف=Pierce, BA|إصدار=2nd|ناشر=W.H. Freeman and Company|مكان=New York|صفحة=[https://archive.org/details/isbn_2900716768363/page/87 87]|isbn=0-7167-8881-0|سنة=2006|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220423194209/https://archive.org/details/isbn_2900716768363|تاريخ أرشيف=2022-04-23}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.fao.org/3/v8879e/v8879e09.htm|عنوان=Cochineal and Carmine|عمل=Major colourants and dyestuffs, mainly produced in horticultural systems|ناشر=FAO|تاريخ الوصول=June 16, 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181001223102/http://www.fao.org/docrep/v8879e/V8879e09.htm | تاريخ أرشيف = 01 أكتوبر 2018 |url-status=dead}}</ref>


تستطيع بعض الحشرات المشي على السقف أو تسلق زجاج النوافذ بسهولة ودون السقوط. هذه المزايا أثارت اهتمام فريق من علماء الأحياء في جامعة توبينغن الألمانية. وقد فحص العلماء أنواعاً من الخنافس والحشرات الأخرى واكتشفوا أن [[حشرة|الحشرات]] تفرز غراء لاصقاً يمتاز بقابليته للعزل وأنه لا يترك آثاراً يمكن للعين مشاهدتها. وهم يسعون الآن لتسخير هذا الغراء في خدمة الإنسان والتكنولوجيا..<ref>{{cite book|last=Barber|first=E. J. W.|title=Prehistoric Textiles|year=1991|publisher=Princeton University Press|isbn=0-691-00224-X|pages=230–231}}</ref><ref>{{cite book|last=Goodwin|first=Jill|title=A Dyer's Manual|year=1982|publisher=Pelham|isbn=0-7207-1327-7|pages=}}</ref> يقوم كريستيان شميدت ويوليوس براون، الطالبان في معهد التطور وعلم البيئة، بإجراء أبحاث على غراء الحشرات. ويقول شميدت "ليس سهلاً استخراج أسرار من الطبيعة" ويجب أولاً العثور على الحشرات المناسبة. ومن أقدر [[حشرة|الحشرات]] على تسلق الأسطح الملساء [[خنافس|الخنفساء]] التايلاندية وجراد الصحراء وخنفساء مدغشقر.<ref name="Munro214">{{cite book|author=Munro, John H.|title=Medieval Woollens: Textiles, Technology, and Organisation|editor=Jenkins, David|year=2003|work=The Cambridge History of Western Textiles|publisher=Cambridge University Press|isbn=0-521-34107-8|pages=214–215}}</ref> كما يُجري الباحثان تجاربهم على نوعين من الخنافس يشبه شكلهما شكل [[نحل|النحل]] ويطلق عليهما لقب "حفار القبور". وهما قادران بأرجلهما اللاصقة على تسلق مختلف أنواع الأسطح مهما كانت ملساء أو مبلولة. كما يمكن إزالة هذا الصمغ وإعادة لصقه مراراً وتكراراً دون أن يفقد شيئاً من قدراته اللاصقة. ويمتاز صمغ هذه [[حشرة|الحشرات]] عن الصمغ الاصطناعي بقدرته على البقاء سائلاً لمدة طويلة قبل أن يجف ويصبح غير قابل للاستعمال.<ref>{{cite book|last=Schoeser|first=Mary|year=2007|title=Silk|publisher=Yale University Press|isbn=0-300-11741-8|pages=118, 121, 248}}</ref><ref name="Munro56">{{cite book|author=Munro, John H.|title=The Anti-Red Shift – To the Dark Side: Colour Changes in Flemish Luxury Woollens, 1300–1500|editors=Netherton, Robin; Owen-Crocker, Gale R.|work=Medieval Clothing and Textiles|volume=3|year=2007|publisher=Boydell Press|isbn=978-1-84383-291-1|pages=56–57}}</ref>
تستطيع بعض الحشرات المشي على السقف أو تسلق زجاج النوافذ بسهولة ودون السقوط. هذه المزايا أثارت اهتمام فريق من علماء الأحياء في جامعة توبينغن الألمانية. وقد فحص العلماء أنواعاً من الخنافس والحشرات الأخرى واكتشفوا أن [[حشرة|الحشرات]] تفرز غراء لاصقاً يمتاز بقابليته للعزل وأنه لا يترك آثاراً يمكن للعين مشاهدتها. وهم يسعون الآن لتسخير هذا الغراء في خدمة الإنسان والتكنولوجيا..<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Barber|الأول=E. J. W.|عنوان=Prehistoric Textiles|مسار= https://archive.org/details/prehistorictexti0000barb|سنة=1991|ناشر=Princeton University Press|isbn=0-691-00224-X|صفحات=[https://archive.org/details/prehistorictexti0000barb/page/230 230]–231|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220712141058/https://archive.org/details/prehistorictexti0000barb|تاريخ أرشيف=2022-07-12}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Goodwin|الأول=Jill|عنوان=A Dyer's Manual|سنة=1982|ناشر=Pelham|isbn=0-7207-1327-7}}</ref> يقوم كريستيان شميدت ويوليوس براون، الطالبان في معهد التطور وعلم البيئة، بإجراء أبحاث على غراء الحشرات. ويقول شميدت «ليس سهلاً استخراج أسرار من الطبيعة» ويجب أولاً العثور على الحشرات المناسبة. ومن أقدر [[حشرة|الحشرات]] على تسلق الأسطح الملساء [[خنافس|الخنفساء]] التايلاندية وجراد الصحراء وخنفساء مدغشقر.<ref name="Munro214">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Munro, John H.|عنوان=Medieval Woollens: Textiles, Technology, and Organisation|مسار= https://archive.org/details/cambridgehistory0000unse_l9b6|محرر=Jenkins, David|سنة=2003|عمل=The Cambridge History of Western Textiles|ناشر=Cambridge University Press|isbn=0-521-34107-8|صفحات=[https://archive.org/details/cambridgehistory0000unse_l9b6/page/214 214]–215|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220711091258/https://archive.org/details/cambridgehistory0000unse_l9b6|تاريخ أرشيف=2022-07-11}}</ref> كما يُجري الباحثان تجاربهم على نوعين من الخنافس يشبه شكلهما شكل [[نحل|النحل]] ويطلق عليهما لقب «حفار القبور». وهما قادران بأرجلهما اللاصقة على تسلق مختلف أنواع الأسطح مهما كانت ملساء أو مبلولة. كما يمكن إزالة هذا الصمغ وإعادة لصقه مراراً وتكراراً دون أن يفقد شيئاً من قدراته اللاصقة. ويمتاز صمغ هذه [[حشرة|الحشرات]] عن الصمغ الاصطناعي بقدرته على البقاء سائلاً لمدة طويلة قبل أن يجف ويصبح غير قابل للاستعمال.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Schoeser|الأول=Mary|سنة=2007|عنوان=Silk|ناشر=Yale University Press|isbn=0-300-11741-8|صفحات=[https://archive.org/details/silk00scho/page/118 118, 121, 248]|مسار=https://archive.org/details/silk00scho/page/118| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191216205246/https://archive.org/details/silk00scho/page/118 | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2019 }}</ref><ref name="Munro56">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Munro, John H.|عنوان=The Anti-Red Shift – To the Dark Side: Colour Changes in Flemish Luxury Woollens, 1300–1500|المحررين=Netherton, Robin; Owen-Crocker, Gale R.|عمل=Medieval Clothing and Textiles|المجلد=3|سنة=2007|ناشر=Boydell Press|isbn=978-1-84383-291-1|صفحات=56–57}}</ref>


[[ملف:Court_ladies_pounding_silk_from_a_painting_(捣练图)_by_Emperor_Huizong.jpg|تصغير|سيدات المحكمة يستعدن الحرير المنسوج حديثا، [[سلالة سونغ الحاكمة]]، 1100–1133]]
[[ملف:Court_ladies_pounding_silk_from_a_painting_(捣练图)_by_Emperor_Huizong.jpg|تصغير|سيدات المحكمة يستعدن الحرير المنسوج حديثا، [[سلالة سونغ الحاكمة]]، 1100–1133]]
'''إنتاج الحرير ( دودة القز )'''
'''إنتاج الحرير (دودة القز)'''


تبدأ [[دودة القز]] فى إنتاج الحرير بعد حوالي ستة أسابيع تتوقف [[دودة القز]] عن الطعام وتبدأ في نسج الشرانق. ويبلغ طول النسيج الواحد الذي يكوّن الشرنقة من 300 إلى 900 متر. ثم تصبح [[دودة القز]] خاملة لمدة تصل إلى حوالي أسبوعين. وإذا ما تركت لاستكمال فترة الخمول، فإنها تصبح فراشة بالغة.<ref>{{cite web|last=Bezzina|first=Neville|title=Silk Production Process|url=http://www.senature.com/sensemagazine/research-technologies/silk-production-process-go-behind-the-scenes-1701.html|publisher=Sense of Nature Research|deadurl=yes|archiveurl=https://web.archive.org/web/20120629231032/http://www.senature.com/sensemagazine/research-technologies/silk-production-process-go-behind-the-scenes-1701.html|archivedate=29 June 2012}}</ref> وعند إنتاج الحرير لأغراض تجارية يسمح لعدد كاف من الفراشات البالغة فقط أن تخرج من الشرنقة لضمان استمرار النوع؛ لأنها أثناء خروجها من الشرنقة تحطمها بحيث لا يصبح لها أي استخدام تجاري.<ref name="silkroadfoundation">{{cite web|url=http://www.silkroadfoundation.org/artl/silkhistory.shtml|title=History of Silk|accessdate=7 January 2017|publisher=Silk road Foundation}}</ref><ref>{{cite web|author=Department of Sericulture|url=http://www.seri.ap.gov.in/download/1_History%20of%20Sericulture.pdf|title=History of Sericulture|publisher=Government of Andhra Pradesh (India)|accessdate=7 November 2010|deadurl=yes|archiveurl=https://web.archive.org/web/20110721155409/http://www.seri.ap.gov.in/download/1_History%20of%20Sericulture.pdf|archivedate=21 July 2011}}</ref>
تبدأ [[دودة القز]] في إنتاج الحرير بعد حوالي ستة أسابيع تتوقف [[دودة القز]] عن الطعام وتبدأ في نسج الشرانق. ويبلغ طول النسيج الواحد الذي يكوّن الشرنقة من 300 إلى 900 متر. ثم تصبح [[دودة القز]] خاملة لمدة تصل إلى حوالي أسبوعين. وإذا ما تركت لاستكمال فترة الخمول، فإنها تصبح فراشة بالغة.<ref>{{استشهاد ويب|الأخير=Bezzina|الأول=Neville|عنوان=Silk Production Process|مسار=https://www.silkfx.com/sensemagazine/research-technologies/silk-production-process-go-behind-the-scenes-1701.html|ناشر=Sense of Nature Research|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120629231032/http://www.senature.com/sensemagazine/research-technologies/silk-production-process-go-behind-the-scenes-1701.html|تاريخ أرشيف=29 June 2012|url-status=live}}</ref> وعند إنتاج الحرير لأغراض تجارية يسمح لعدد كاف من الفراشات البالغة فقط أن تخرج من الشرنقة لضمان استمرار النوع؛ لأنها أثناء خروجها من الشرنقة تحطمها بحيث لا يصبح لها أي استخدام تجاري.<ref name="silkroadfoundation">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.silkroadfoundation.org/artl/silkhistory.shtml|عنوان=History of Silk|تاريخ الوصول=7 January 2017|ناشر=Silk road Foundation| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181014010039/http://www.silkroadfoundation.org/artl/silkhistory.shtml | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مؤلف=Department of Sericulture|مسار=http://www.seri.ap.gov.in/download/1_History%20of%20Sericulture.pdf|عنوان=History of Sericulture|ناشر=Government of Andhra Pradesh (India)|تاريخ الوصول=7 November 2010|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110721155409/http://www.seri.ap.gov.in/download/1_History%20of%20Sericulture.pdf|تاريخ أرشيف=21 July 2011|url-status=dead}}</ref>


ويتم إستخدام الحرير الذى تنتجة [[دودة القز]] فى صناعة المنسوجات الفاخرة، والمطرّزات، والخيوط الجراحيّة، ومظلاّت الطائرات، وهو سائل لزج تفرزه [[دودة القز]]، ثم يتصلّب بملامسة الهواء ويصبح خيط الحرير المعروف ، أما عن أنواع الحرير الذى تنتجه [[دودة القز]] فهناك عدة أنواع وهم أولا الحرير البرى والذى يسمى بالتوسة ويستخرج من دود الحرير الذي يتغذى بأوراق البلوط، وتنمو هذه الديدان إلى أحجام كبيرة خصوصًا في الصين والهند ،ويصعب تبييض حرير التوسة لأن لونه الطبيعي بني أو أصفر غامق ،كما أنه أقل لمعانًا من الحرير الطبيعي ، ويستخدم حرير التوسة نسيج حشو في المنسوجات، وهناك أيضا الحرير الزروع  والذى ينتج من دود الحرير الذي يربى على ورق التوت ،ويمكن غالبًا استزراع الحرير بصورة تجارية ، وتنتج معظم أنواع الحرير الفاخر.<ref>{{cite book|title=Chinese Silk: A Cultural History|last=Vainker|first=Shelagh|authorlink=|year=2004|publisher=[[Rutgers University Press]]|location=|isbn=0813534461|page=20}}</ref><ref>{{cite book|title=Prehistoric textiles: the development of cloth in the Neolithic and Bronze Ages with special reference to the Aegean|last=Barber|first=E. J. W.|authorlink=|edition=reprint, illustrated|year=1992|publisher=[[دار نشر جامعة برنستون]]|location=|isbn=978-0-691-00224-8|page=31|pages=|url=https://books.google.com/books?id=HnSlynSfeEIC&lpg=PA31&dq=yangshao%20dynasty%20silkworm%20discovery&pg=PA31#v=onepage&q&f=false|accessdate=6 November 2010}}</ref>
ويتم استخدام الحرير الذي تنتجة [[دودة القز]] في صناعة المنسوجات الفاخرة، والمطرّزات، والخيوط الجراحيّة، ومظلاّت الطائرات، وهو سائل لزج تفرزه [[دودة القز]]، ثم يتصلّب بملامسة الهواء ويصبح خيط الحرير المعروف، أما عن أنواع الحرير الذي تنتجه [[دودة القز]] فهناك عدة أنواع وهم أولا الحرير البرى والذي يسمى بالتوسة ويستخرج من دود الحرير الذي يتغذى بأوراق البلوط، وتنمو هذه الديدان إلى أحجام كبيرة خصوصًا في الصين والهند، ويصعب تبييض حرير التوسة لأن لونه الطبيعي بني أو أصفر غامق، كما أنه أقل لمعانًا من الحرير الطبيعي، ويستخدم حرير التوسة نسيج حشو في المنسوجات، وهناك أيضا الحرير الزروع  والذي ينتج من دود الحرير الذي يربى على ورق التوت، ويمكن غالبًا استزراع الحرير بصورة تجارية، وتنتج معظم أنواع الحرير الفاخر.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Chinese Silk: A Cultural History|مسار=https://archive.org/details/chinesesilkcultu00unse|الأخير=Vainker|الأول=Shelagh|سنة=2004|ناشر=[[Rutgers University Press]]|isbn=0813534461|صفحة=[https://archive.org/details/chinesesilkcultu00unse/page/20 20]}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Prehistoric textiles: the development of cloth in the Neolithic and Bronze Ages with special reference to the Aegean|الأخير=Barber|الأول=E. J. W.|إصدار=reprint, illustrated|سنة=1992|ناشر=[[دار نشر جامعة برنستون]]|isbn=978-0-691-00224-8|صفحة=31|مسار=https://books.google.com/books?id=HnSlynSfeEIC&lpg=PA31&dq=yangshao%20dynasty%20silkworm%20discovery&pg=PA31#v=onepage&q&f=false|تاريخ الوصول=6 November 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191216205251/https://books.google.com/books?id=HnSlynSfeEIC&lpg=PA31&dq=yangshao%20dynasty%20silkworm%20discovery&pg=PA31 | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2019 }}</ref>


'''في التجميل'''
'''في التجميل'''
سطر 64: سطر 63:
عند الرغبة في إضفاء اللون الأحمر الجميل على مستحضرات التجميل، يقوم الصناع باستخدام قشور حشرة [[خنافس|الخنفساء]] لكن بعد تحضيرها كما يلي: تجفيف قشور [[خنافس|الخنفساء]] ثم طحنها لتصبح مسحوقاً ثم نقعها في الماء الساخن أو استخدامها على خامات تلك المستحضرات لما لهذه الخامة من لون قرمزي قوي وعميق يستخدمه صناع التجميل في المستحضرات التالية: كريمات البشرة، أحمر الشفاه وغيرها من المستحضرات.
عند الرغبة في إضفاء اللون الأحمر الجميل على مستحضرات التجميل، يقوم الصناع باستخدام قشور حشرة [[خنافس|الخنفساء]] لكن بعد تحضيرها كما يلي: تجفيف قشور [[خنافس|الخنفساء]] ثم طحنها لتصبح مسحوقاً ثم نقعها في الماء الساخن أو استخدامها على خامات تلك المستحضرات لما لهذه الخامة من لون قرمزي قوي وعميق يستخدمه صناع التجميل في المستحضرات التالية: كريمات البشرة، أحمر الشفاه وغيرها من المستحضرات.
[[ملف:Plaque_bee-goddess_BM_GR1860.4-123.4.jpg|تصغير|اللويحات الذهبية المنقوشة بآلهة النحل المجنحة، وجدت في القرن السابع قبل الميلاد.]]
[[ملف:Plaque_bee-goddess_BM_GR1860.4-123.4.jpg|تصغير|اللويحات الذهبية المنقوشة بآلهة النحل المجنحة، وجدت في القرن السابع قبل الميلاد.]]
حققت خبيرة التجميل المعروفة باسم "بوترفلاي ياسمين" شهرة واسعة في مختلف دول العالم، بفضل إدخالها تقنية جديدة في مجال تجميل العين، إذ اعتمدت على [[حشرة|الحشرات]] الميتة، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "skynews"، نقلا عن موقع "لوفين مانشستر". وكسرت فنانة التجميل القواعد المتعارف عليها في عملية تجميل العين والمناطق المحيطة بها، إذ اعتمدت على الحشرات، لإظهار عين المرأة بمنظر مختلف وغير مألوف. واستخدمت "ياسمين" التي تعيش في [[كاليفورنيا]]، أنواعا مختلفة من رسومات [[حشرة|الحشرات]] الميتة، مثل [[الخنافس (توضيح)|الخنافس]] و<nowiki/>[[فراشة|الفراشات]] و<nowiki/>[[عنكبوت|العناكب]]. كما نصحت "ياسمين" النساء اللواتي يرغبن في خوض هذه التجربة، بضرورة تنظيف المنطقة حول العينيين، ووضع حاجز بين الجلد والحشرة قبل لصقها. ولقيت أعمال "ياسمين" نجاحًا باهرًا على حسابها عبر "إنستجرام، إذ يتابعها حوالي 60 ألف شخص.
حققت خبيرة التجميل المعروفة باسم "بوترفلاي ياسمين" شهرة واسعة في مختلف دول العالم، بفضل إدخالها تقنية جديدة في مجال تجميل العين، إذ اعتمدت على [[حشرة|الحشرات]] الميتة، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "skynews"، نقلا عن موقع "لوفين مانشستر". وكسرت فنانة التجميل القواعد المتعارف عليها في عملية تجميل العين والمناطق المحيطة بها، إذ اعتمدت على الحشرات، لإظهار عين المرأة بمنظر مختلف وغير مألوف. واستخدمت "ياسمين" التي تعيش في [[كاليفورنيا]]، أنواعا مختلفة من رسومات [[حشرة|الحشرات]] الميتة، مثل [[الخنافس (توضيح)|الخنافس]] و[[فراشة|الفراشات]] و[[عنكبوت|العناكب]]. كما نصحت "ياسمين" النساء اللواتي يرغبن في خوض هذه التجربة، بضرورة تنظيف المنطقة حول العينيين، ووضع حاجز بين الجلد والحشرة قبل لصقها. ولقيت أعمال "ياسمين" نجاحًا باهرًا على حسابها عبر "إنستجرام، إذ يتابعها حوالي 60 ألف شخص.


'''في الحروب'''
'''في الحروب'''
[[ملف:Bundesarchiv_Bild_183-15032-0001,_Vahldorf,_Gesammelte_Kartoffelkäfer.jpg|تصغير|في الحرب ضد خنفساء البطاطس ، تم حث شباب شرق ألمانيا الشباب على جمع وقتل [[خنفساء بطاطس كولورادو]].]]
[[ملف:Bundesarchiv_Bild_183-15032-0001,_Vahldorf,_Gesammelte_Kartoffelkäfer.jpg|تصغير|في الحرب ضد خنفساء البطاطس ، تم حث شباب شرق ألمانيا الشباب على جمع وقتل [[خنفساء بطاطس كولورادو]].]]
[[حرب بيولوجية|الحرب البيولوجية]] التي تعتمد على [[فيروس|الفيروسات]] و<nowiki/>[[تطفل|الطفيليات]] و<nowiki/>[[بكتيريا|البكتيريا]] و<nowiki/>[[حشرة|الحشرات]] كأسلحة ليست أمرًا جديدًا، فهي موجودة منذ زمن الرومان والإغريق كإحدى التكتيكات العسكرية.<ref name="MEA">{{cite book|last1=Millennium Ecosystem Assessment|title=Ecosystems and human well-being : synthesis|date=2005|publisher=Island Press|url=http://www.millenniumassessment.org/documents/document.356.aspx.pdf|location=Washington, DC|isbn=1-59726-040-1|accessdate=7 August 2014}}</ref><ref>{{cite book|last=Wilson|first=E.O.|title=The Creation: An Appeal to Save Life on Earth|date=2006|publisher=Norton}}</ref>
[[حرب بيولوجية|الحرب البيولوجية]] التي تعتمد على [[فيروس|الفيروسات]] و[[تطفل|الطفيليات]] و[[بكتيريا|البكتيريا]] و[[حشرة|الحشرات]] كأسلحة ليست أمرًا جديدًا، فهي موجودة منذ زمن الرومان والإغريق كإحدى التكتيكات العسكرية.<ref name="MEA">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Millennium Ecosystem Assessment|عنوان=Ecosystems and human well-being : synthesis|تاريخ=2005|ناشر=Island Press|مسار=http://www.millenniumassessment.org/documents/document.356.aspx.pdf|مكان=Washington, DC|isbn=1-59726-040-1|تاريخ الوصول=7 August 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191031012651/http://www.millenniumassessment.org/documents/document.356.aspx.pdf | تاريخ أرشيف = 31 أكتوبر 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Wilson|الأول=E.O.|عنوان=The Creation: An Appeal to Save Life on Earth|سنة=2006|مسار=https://archive.org/details/creationappeal00wils|تاريخ=2006|ناشر=Norton}}</ref>


كانت فيالق الرومان تستخدم [[نحل|النحل]] كسلاح، حيث كانت تقذفه في المناجيق على أسوار الأعداء. وبالتالي يصابون بالرعب، ليصبحوا غير قادرين على القتال، وحينها يصبحون هدفًا سهلًا للمدفعية الرومانية والرماة. وكذلك كان الرمان يقومون بوضع [[نحل|النحل]] في أواني طينية وتثبيتها في سفن الأعداء؛ الأمر الذي قد يجبر بعضهم على إلقاء أنفسهم في البحر. لكن الرومان أيضًا ذاقوا طعم المر من أسلحتهم، حين حاولوا اقتحام إحدى المدن اليونانية، ليلقي الجنود اليونانيون مئات من [[نحل|النحل]] عليهم. أما بعض القرى التركية فقد استخدمت العسل كسلاح ضد الغزو الروماني واليوناني، حيث كان يتم وضع العسل السام في خلايا يقوم جنود العدو بتذوقها وبالتالي إصابتهم بالقيء والتسمم، وقد أدى ذلك لموت الآلاف منهم. وفي واقعة أخرى كان الرومان على أهبة الاستعداد لاقتحام منطقة طرابزون في [[تركيا]]، فما كان من السكان إلا تجهيز العسل والذي يكون سامًا في أوقات معينة من السنة، وقاموا بوضعه في خلايا في الشوارع. فوقع جنود الرومان في الفخ وأكلوا العسل، وأصبحوا هدفًا للمقاتلين.<ref>{{cite web|title=Edward O. Wilson Biography|url=http://www.biography.com/people/edward-o-wilson-507387|publisher=Biography.com|accessdate=6 January 2017}}</ref><ref>{{cite web|title=Little Creatures Who Run the World|url=https://www.pbs.org/wgbh/nova/transcripts/2203crea.html|work=Nova|publisher=PBS Airdate: August 12, 1997}}</ref><ref>{{cite news|last=Higgins|first=Adrian|title=Saving Earth From the Ground Up|url=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/06/29/AR2007062902334.html|work=June 30, 2007|publisher=The Washington Post|accessdate=22 July 2012|date=30 June 2007}}</ref>
كانت فيالق الرومان تستخدم [[نحل|النحل]] كسلاح، حيث كانت تقذفه في المناجيق على أسوار الأعداء. وبالتالي يصابون بالرعب، ليصبحوا غير قادرين على القتال، وحينها يصبحون هدفًا سهلًا للمدفعية الرومانية والرماة. وكذلك كان الرمان يقومون بوضع [[نحل|النحل]] في أواني طينية وتثبيتها في سفن الأعداء؛ الأمر الذي قد يجبر بعضهم على إلقاء أنفسهم في البحر. لكن الرومان أيضًا ذاقوا طعم المر من أسلحتهم، حين حاولوا اقتحام إحدى المدن اليونانية، ليلقي الجنود اليونانيون مئات من [[نحل|النحل]] عليهم. أما بعض القرى التركية فقد استخدمت العسل كسلاح ضد الغزو الروماني واليوناني، حيث كان يتم وضع العسل السام في خلايا يقوم جنود العدو بتذوقها وبالتالي إصابتهم بالقيء والتسمم، وقد أدى ذلك لموت الآلاف منهم. وفي واقعة أخرى كان الرومان على أهبة الاستعداد لاقتحام منطقة طرابزون في [[تركيا]]، فما كان من السكان إلا تجهيز العسل والذي يكون سامًا في أوقات معينة من السنة، وقاموا بوضعه في خلايا في الشوارع. فوقع جنود الرومان في الفخ وأكلوا العسل، وأصبحوا هدفًا للمقاتلين.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Edward O. Wilson Biography|مسار=https://www.biography.com/people/edward-o-wilson-507387|ناشر=Biography.com|تاريخ الوصول=6 January 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180613015338/https://www.biography.com/people/edward-o-wilson-507387 | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2018 |url-status=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Little Creatures Who Run the World|مسار=https://www.pbs.org/wgbh/nova/transcripts/2203crea.html|عمل=Nova|ناشر=PBS Airdate: August 12, 1997| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181001223036/http://www.pbs.org/wgbh/nova/transcripts/2203crea.html | تاريخ أرشيف = 01 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Higgins|الأول=Adrian|عنوان=Saving Earth From the Ground Up|مسار=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/06/29/AR2007062902334.html|عمل=June 30, 2007|ناشر=The Washington Post|تاريخ الوصول=22 July 2012|تاريخ=30 June 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180221100124/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/06/29/AR2007062902334.html | تاريخ أرشيف = 21 فبراير 2018 }}</ref>


يتمتع النحل بحاسة شم عالية، بشكل مشابه للكلاب البوليسية. وفي حال كانت هناك حاجة لتغيير هذه الكلاب، فالمرشح الأول هو [[نحل|النحل]]. لقد أصبح الماريجوانا مشروعًا في كثير من دول العالم، واليوم يصعب بعد كل هذه السنوات تدريب الكلاب على العمل على كشف مخدرات محظورة أخرى كالكوكايين أو [[هيروين|الهيروين]]. وقد أثبت العلماء أن النحل هو البديل الأنسب للكلاب للحصول على التدريب اللازم لها. وفي معظم التجارب استطاع [[نحل|النحل]] التمييز بين [[كوكايين|الكوكايين]] و<nowiki/>[[هيروين|الهيروين]]، ما يجعل الأسهل على الشرطة حمله معها في نقاط التفتيش في المطارات.<ref>{{cite news|last=Lyman Kirst|first=Marian|title=Insect – the neglected 99%|url=http://www.hcn.org/blogs/goat/insects-the-neglected-99-percent/|accessdate=22 July 2012|newspaper=High Country News|date=29 Dec 2011}}</ref>
يتمتع النحل بحاسة شم عالية، بشكل مشابه للكلاب البوليسية. وفي حال كانت هناك حاجة لتغيير هذه الكلاب، فالمرشح الأول هو [[نحل|النحل]]. لقد أصبح الماريجوانا مشروعًا في كثير من دول العالم، واليوم يصعب بعد كل هذه السنوات تدريب الكلاب على العمل على كشف مخدرات محظورة أخرى كالكوكايين أو [[هيروين|الهيروين]]. وقد أثبت العلماء أن النحل هو البديل الأنسب للكلاب للحصول على التدريب اللازم لها. وفي معظم التجارب استطاع [[نحل|النحل]] التمييز بين [[كوكايين|الكوكايين]] و[[هيروين|الهيروين]]، ما يجعل الأسهل على الشرطة حمله معها في نقاط التفتيش في المطارات.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Lyman Kirst|الأول=Marian|عنوان=Insect – the neglected 99%|مسار=http://www.hcn.org/blogs/goat/insects-the-neglected-99-percent/|تاريخ الوصول=22 July 2012|صحيفة=High Country News|تاريخ=29 Dec 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180613015441/https://www.hcn.org/blogs/goat/insects-the-neglected-99-percent | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2018 }}</ref>


داربا هي وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتطورة، وهي تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، تقوم بمشاريع مختلفة في مجال [[علوم عصبية|العلوم العصبية]]، والروبوتات، والبنادق المستقبلية، وكذلك طرق تسليح [[حشرة|الحشرات]]. من بينها إدخال قطعة معدنية إلى أجزاء محددة في أجساد تلك [[حشرة|الحشرات]] كالدماغ أو العضلات المسئولة عن الأجنحة وحركة الأطراف. وهذه القطعة مرتبطة بقطعة أخرى محمولة على ظهر الحشرة والتي تعمل كمرسل ومستقبل لإشارات راديوية إلى جانب إمدادات الطاقة.
داربا هي وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتطورة، وهي تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، تقوم بمشاريع مختلفة في مجال [[علوم عصبية|العلوم العصبية]]، والروبوتات، والبنادق المستقبلية، وكذلك طرق تسليح [[حشرة|الحشرات]]. من بينها إدخال قطعة معدنية إلى أجزاء محددة في أجساد تلك [[حشرة|الحشرات]] كالدماغ أو العضلات المسئولة عن الأجنحة وحركة الأطراف. وهذه القطعة مرتبطة بقطعة أخرى محمولة على ظهر الحشرة والتي تعمل كمرسل ومستقبل لإشارات راديوية إلى جانب إمدادات الطاقة.


ويمكن استخدام هذه [[حشرة|الحشرات]] في مهمات الاستطلاع فوق أراضي الأعداء، والكشف عن المتفجرات، وكذلك في مهمات البحث والإنقاذ. وبوجود كاميرا وميكروفون مرفقة بالحشرات، فيستطيع المشغّلون تحديد مواقع الإرهابيين المختبئين في مكان ما.<ref name="colUWP">{{cite web|last=Sindelar|first=Daisy|title=What's Orange and Black and Bugging Ukraine?|url=http://www.rferl.org/content/ukraine-colorado-beetle-separatists/25365793.html|work=Radio Free Europe / Radio Liberty|accessdate=18 May 2014}}[https://www.nytimes.com/2014/05/05/world/europe/kievs-reins-weaken-as-chaos-spreads.html?_r=0 Ukraine’s Reins Weaken as Chaos Spreads], [[نيويورك تايمز]] (4 May 2014)</ref><ref>{{cite book|last=Miller G.T.|title=Sustaining the Earth|edition=6th|year=2004|publisher=Thompson Learning|pages=211–216}}</ref>
ويمكن استخدام هذه [[حشرة|الحشرات]] في مهمات الاستطلاع فوق أراضي الأعداء، والكشف عن المتفجرات، وكذلك في مهمات البحث والإنقاذ. وبوجود كاميرا وميكروفون مرفقة بالحشرات، فيستطيع المشغّلون تحديد مواقع الإرهابيين المختبئين في مكان ما.<ref name="colUWP">{{استشهاد ويب|الأخير=Sindelar|الأول=Daisy|عنوان=What's Orange and Black and Bugging Ukraine?|مسار=https://www.rferl.org/a/ukraine-colorado-beetle-separatists/25365793.html|عمل=Radio Free Europe / Radio Liberty|تاريخ الوصول=18 May 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160608075438/http://www.rferl.org/content/ukraine-colorado-beetle-separatists/25365793.html | تاريخ أرشيف = 08 يونيو 2016 }}[https://www.nytimes.com/2014/05/05/world/europe/kievs-reins-weaken-as-chaos-spreads.html Ukraine’s Reins Weaken as Chaos Spreads], [[نيويورك تايمز]] (4 May 2014)</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Miller G.T.|عنوان=Sustaining the Earth|إصدار=6th|سنة=2004|ناشر=Thompson Learning|صفحات=211–216}}</ref>

== انظر أيضاً ==

* [[المفصليات في الثقافة بشكل عام|المفصليات في الثقافة]]
* [[الطيور في الثقافة بشكل عام|الطيور في الثقافة]]
* [[النباتات في الثقافة بشكل عام|النباتات في الثقافة]]

== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع|28em}}
{{مراجع|28em}}

== للمزيد من القراءة ==
== للمزيد من القراءة ==
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Hogue|الأول=James N.|عنوان=Encyclopedia of Insects|سنة=2003|ناشر=Academic Press|isbn=0-08-054605-6|صفحات=273–281|مسار= https://books.google.com/books?id=Ip57QSMCRk4C&pg=PA273&dq=Cultural+entomology#v=onepage&q=Cultural%20entomology&f=false|محرر=Vincent H. Resh, Ring T. Cardé|الفصل=Cultural Entomology|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200103184725/https://books.google.com/books?id=Ip57QSMCRk4C&pg=PA273&dq=Cultural+entomology|تاريخ أرشيف=2020-01-03}}

* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Marren, Peter|مؤلف2=Mabey, Richard|author2link=Richard Mabey|عنوان=Bugs Britannica|مسار= https://books.google.com/books?id=Ah62bUZLDOwC|سنة=2010|ناشر=Chatto & Windus|isbn=978-0-7011-8180-2|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200617164058/https://books.google.com/books?id=Ah62bUZLDOwC|تاريخ أرشيف=2020-06-17}}
* {{cite book|last=Hogue|first=James N.|title=Encyclopedia of Insects|year=2003|publisher=Academic Press|isbn=0-08-054605-6|pages=273–281|url=https://books.google.com/books?id=Ip57QSMCRk4C&pg=PA273&dq=Cultural+entomology#v=onepage&q=Cultural%20entomology&f=false|editor=Vincent H. Resh, Ring T. Cardé|chapter=Cultural Entomology}}
* {{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=More feared than revered: Insects and their impact on human societies (with specific data on the importance of entomophagy in a Laotian setting)|صحيفة=Entomologie Heute|سنة=2008|المجلد=20|صفحات=3–25|الأخير=Meyer-Rochow|الأول=V. B.|إظهار المؤلفين=etal}}
* {{cite book|author1=Marren, Peter|author2=Mabey, Richard|author2link=Richard Mabey|title=Bugs Britannica|url=https://books.google.com/books?id=Ah62bUZLDOwC|year=2010|publisher=Chatto & Windus|isbn=978-0-7011-8180-2}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Morris|الأول=Brian|عنوان=Cultural Entomology|عمل=Insects and Human Life|مسار= https://books.google.com/books?id=wKevAwAAQBAJ&pg=PA185|تاريخ=2006|سنة النشر الأصلية=2004|ناشر=Berg|isbn=978-1-84520-949-0|صفحات=181–216|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200102223508/https://books.google.com/books?id=wKevAwAAQBAJ&pg=PA185|تاريخ أرشيف=2020-01-02}}
* {{cite journal|title=More feared than revered: Insects and their impact on human societies (with specific data on the importance of entomophagy in a Laotian setting)|journal=Entomologie Heute|year=2008|volume=20|pages=3–25|last=Meyer-Rochow|first=V. B.|display-authors=etal}}
* {{cite book|last=Morris|first=Brian|title=Cultural Entomology|work=Insects and Human Life|url=https://books.google.com/books?id=wKevAwAAQBAJ&pg=PA185|date=2006|origyear=2004|publisher=Berg|isbn=978-1-84520-949-0|pages=181–216}}

== وصلات خارجية ==
== وصلات خارجية ==
{{ويكي أنواع|Insecta|حشرة}}


* [http://www.insects.org/ced1/who_what_why.html ''The Cultural Entomology Digest'']
* [https://web.archive.org/web/20160304030739/http://www.insects.org/ced1/who_what_why.html ''The Cultural Entomology Digest'']
* [http://www.ethnoentomology.cz/ ''Ethnoentomology journal'']
* [http://www.ethnoentomology.cz/ ''Ethnoentomology journal'']
* [http://www.arabytoday.com/Article,25.aspx هل يستفيد الإنسان من الحشرات ؟]
* [http://www.arabytoday.com/Article,25.aspx هل يستفيد الإنسان من الحشرات ؟]
* [http://www.zira3a.net موقع زراعة نت]
* [http://www.zira3a.net موقع زراعة نت]
* [http://www.cirrusimage.com/ حشرات أمريكا الشمالية] مكتبة ضخمة من صور الحشرات. خاضعة لرخصة التشارك الإبداعي.
* [http://www.cirrusimage.com/ حشرات أمريكا الشمالية] مكتبة ضخمة من صور الحشرات. خاضعة لرخصة التشارك الإبداعي.
* [http://cmave.usda.ufl.edu/~rmankin/soundlibrary.html Bug Bytes] مكتبة من الملقات الصوتية الرقمية لأصوات الحشرات.
* [https://web.archive.org/web/20051030184348/http://cmave.usda.ufl.edu/~rmankin/soundlibrary.html Bug Bytes] مكتبة من الملقات الصوتية الرقمية لأصوات الحشرات.
* [http://www.insects.org/index.html INSECTS.org] موقع حول الحشرات.
* [https://web.archive.org/web/20091129224557/http://www.insects.org/index.html INSECTS.org] موقع حول الحشرات.
* [http://www.food-insects.com/ الحشرات كطعام] تأليف جين ديفوليارت، معلومات حول استخدام الحشرات كمصدر غذائي.
* [http://www.food-insects.com/ الحشرات كطعام] تأليف جين ديفوليارت، معلومات حول استخدام الحشرات كمصدر غذائي.
* [http://www.ub.es/dpep/meganeura/meganeura.htm تطور الحشرات وسجلها الأحفوري].
* [https://web.archive.org/web/20100930101642/http://www.ub.es/dpep/meganeura/meganeura.htm تطور الحشرات وسجلها الأحفوري].
* [http://www.anajordan.com/forum/viewtopic.php?f=76&t=701m أكتشافات: قدرات خفيه للحشرات]
* [http://www.anajordan.com/forum/viewtopic.php?f=76&t=701m أكتشافات: قدرات خفيه للحشرات]
* [http://tolweb.org/tree?group=Insecta&contgroup=Hexapoda مشروع شجرة الحياة].
* [http://tolweb.org/tree?group=Insecta&contgroup=Hexapoda مشروع شجرة الحياة].
* [http://ufbir.ifas.ufl.edu/ UF كتاب سجل الحشرات]، سجل لأهم الحشرات في جميع الرتب.
* [http://ufbir.ifas.ufl.edu/ UF كتاب سجل الحشرات]، سجل لأهم الحشرات في جميع الرتب.
* [http://bugguide.net/ دليل الحشرات] صور وتاريخ حياة لأهم سداسيات الأرجل وأهمها الحشرات.
* [http://bugguide.net/ دليل الحشرات] صور وتاريخ حياة لأهم سداسيات الأرجل وأهمها الحشرات.
{{Col-begin}}
{{بداية-عمو}}
{{عمو-2}}
{{عمو-2}}
* [http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/americas/4808342.stm خطط لوزارة الدفاع الأميركية باستخدام حشرات شبه أليّة من شبكة أخبار بي بي سي].
* [http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/americas/4808342.stm خطط لوزارة الدفاع الأميركية باستخدام حشرات شبه أليّة من شبكة أخبار بي بي سي].
* [http://tolweb.org/movies/Insecta/8205 أفلام عن الحشرات].
* [http://tolweb.org/movies/Insecta/8205 أفلام عن الحشرات].
* [http://www.entomology.umn.edu/cues/4015/morpology/ تشريح الحشرات] نظرة عامة عن التشريح الداخلي والخارجي للحشرات.
* [https://web.archive.org/web/20141223172208/http://www.entomology.umn.edu/cues/4015/morpology/ تشريح الحشرات] نظرة عامة عن التشريح الداخلي والخارجي للحشرات.
* [http://www.urbanext.uiuc.edu/insects لنتكلّم عن الحشرات] موقع للتلاميذ البالغة أعمارهم ما بين 9 و 11 سنة للتعرّف عن كيفية تطور الحشرات ومدى أهميتها للبيئة. (أيضا في [http://www.urbanext.uiuc.edu/insects_sp الإسبانية]).
* [http://www.urbanext.uiuc.edu/insects لنتكلّم عن الحشرات] موقع للتلاميذ البالغة أعمارهم ما بين 9 و 11 سنة للتعرّف عن كيفية تطور الحشرات ومدى أهميتها للبيئة. (أيضا في [http://www.urbanext.uiuc.edu/insects_sp الإسبانية]).
* [http://fossilinsects.net/index.htm موقع مجمّع علماء الأثار العالمي].
* [https://web.archive.org/web/20131030152528/http://fossilinsects.net/index.htm موقع مجمّع علماء الأثار العالمي].
* [http://www.life.uiuc.edu/delcomyn/RSInsectWalking.html/ مشي الحشرات] أبحاث حول حركة الحشرات من جامعة ألينوي.
* [https://web.archive.org/web/20090425062004/http://www.life.uiuc.edu/delcomyn/RSInsectWalking.html مشي الحشرات] أبحاث حول حركة الحشرات من جامعة ألينوي.
* [http://www.insectclopedia.com/ موسوعة الحشرات] بوابة للبحث في الحشرات.
* [http://www.insectclopedia.com/ موسوعة الحشرات] بوابة للبحث في الحشرات.
{{عمو-2}}
{{عمو-2}}
* [http://www.ndsu.edu/entomology/topics/culture.htm الحشرات والحضارة الإنسانية].
* [https://web.archive.org/web/20090615160306/http://www.ndsu.edu/entomology/topics/culture.htm الحشرات والحضارة الإنسانية].
* [http://www.insectstore.com معلومات حول تربية وإكثار الحشرات وغيرها من اللافقاريات].
* [http://www.insectstore.com معلومات حول تربية وإكثار الحشرات وغيرها من اللافقاريات].
* [http://www.nzzfolio.ch/www/d80bd71b-b264-4db4-afd0-277884b93470/showarticle/d217322c-e20e-4870-84c4-ec8839e4ee02.aspx يوم الحساب غير المتوقع]. تأليف عالمة الحشرات مي بيرنباوم حول عالم من دون حشرات.
* [http://www.nzzfolio.ch/www/d80bd71b-b264-4db4-afd0-277884b93470/showarticle/d217322c-e20e-4870-84c4-ec8839e4ee02.aspx يوم الحساب غير المتوقع]. تأليف عالمة الحشرات مي بيرنباوم حول عالم من دون حشرات.
سطر 127: سطر 115:
* [http://ca.youtube.com/watch?v=sSk_ev1eZec فيديو يظهر دورة حياة نحلة العسل].
* [http://ca.youtube.com/watch?v=sSk_ev1eZec فيديو يظهر دورة حياة نحلة العسل].
* [http://www.floridanaturepictures.com/insects/insects.html صور عن حشرات فلوريدا].
* [http://www.floridanaturepictures.com/insects/insects.html صور عن حشرات فلوريدا].
{{روابط شقيقة}}



{{الكائنات الحية في الثقافة}}
{{الكائنات الحية في الثقافة}}
{{شريط بوابات|ثقافة|حشرات|علم الأحياء|علم الإنسان}}

{{شريط بوابات|حشرات}}


[[تصنيف:حشرات في الثقافة]]
[[تصنيف:حشرات في الثقافة]]
سطر 138: سطر 123:
[[تصنيف:علم الأحياء العرقي]]
[[تصنيف:علم الأحياء العرقي]]
[[تصنيف:علم الأحياء والثقافة]]
[[تصنيف:علم الأحياء والثقافة]]
[[تصنيف:فروع علم الحشرات]]

النسخة الحالية 13:54، 21 سبتمبر 2023

الذبابة الإسبانية "Lytta vesicatoria"

الحشرات هي أكبر مجموعة من الكائنات الحية على سطح الأرض، فهي تضم أكثر من مليون صنف مكتشف، وهناك مئات الاف بل ملايين الأصناف الأخرى غير المكتشفة إلى الآن، كما تشير الدراسات إلى انقراض عشرات ملايين الأصناف من الحشرات الزاحفة والطائرة قبل اكتشافها، وتنتمي الحشرات إلى فصيلة سداسية الارجل، وهي موجودة في كل مكان على كوكب الأرض، وأهم الأماكن التي تتواجد فيها هي تلك التي تحتك فيها مع الإنسان سواء في المنزل أو البيئة المحيطة به، وبناء على علاقتها بالإنسان وبيئته يتم تصنيف الحشرات إلى حشرات نافعة وأخرى ضارة.[1][2]

الحشرات النافعة مصطلح يطلق على الحشرات التي تكون نافعة وتقدم بعض الخدمات المفيدة للإنسان ولا تسبّب أي ضرر أو أذى له بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومن الأمثلة عليها دودة القز والتي تقوم بإنتاج الحرير والذي يستخدمه الأنسان في صنع الملابس، والنحل الذي يقوم بإنتاج العسل المفيد للإنسان، بالإضافة إلى العديد من الحشرات التي تقوم بتحسين التربة وإبادة بعض أنواع الحشرات الضارّة وغيرها من المنافع التي تقدمها الحشرات النافعة للإنسان.[3][4]

أما الحشرات الضارّة فهو مصطلح يطلق على الحشرات التي تسبّب ضرراً للإنسان وتشّكل في كثير من الأحيان مكرهة صحيّة، مثل البرغوث حيث يعتبر ناقلاً لأمراض خطيرة مثل مرض الطاعون ومرض التيفوس، والدبابير التي تشكل خطراً على الإنسان وبعض أنواع النحل، وغيرها من الحشرات الضارة مثل الذباب والقمل والبق والصراصير.[5][4]

هناك بعض أنواع الحشرات السامة التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة الشخص الذي يصاب إمّا بلدغة أو لسعة منها مثل الدبابير النوع السام والذي يسبب صدمة يمكن أن تؤدّي إلى الوفاة، العقارب حيث يحتوي الذيل على السم المميت، العنكبوت المنعزل والذي يبقى في الظلام حيث يقوم بلدغ الضحية بالسم مسبباً الوفاة، الأرملة السوداء وهي حشرة ذات لون أسود تقوم بلدغ الضحية بالسم مسببة الوفاة وغيرها من الحشرات السامة مثل نمل النار والنحل الإفريقي والبقة المقبلة.[6]

الحشرات اما زاحفة أو طائرة وقد تحفر الأرض لتبنى بيوت لها وقد تلجأ إلى النباتات واغصان الشجر، ومعظم الحشرات تعيش في اسراب أو جماعات تتخذ من مكان واحد مسكنا لها، لكن هذا لا يمنع من وجود بعض الحشرات التي تفضل العيش منفردة، ويمكن ان تصل اعداد الحشرات في بعض الأسرب إلى عشرات الملايين وهو السبب الذي يجعل تأثيرها كبيرا.[5]

أهمية الحشرات في المجالات المختلفة

[عدل]

في الطب

ذبابة فاكهة شائعة هي واحدة من الكائنات الحية النموذجية الأكثر استخدامًا في الأبحاث البيولوجية.

خرجت العديد من الأبحاث الدولية والمحلية تؤكد على فعالية بعض المواد المستخرجة من حشرات بعينها في علاج بعض الأمراض بل أمكن استخراج  مضادات حيوية منها فمثلاً هناك نوع من الخنافس لديها مادة تساعد على علاج  سرطان البنكرياس والعناكب أيضا يستخرج منها علاج للذبحة الصدرية وفي  لعاب النمل مواد تساعد على تنشيط الدورة اليومية وذبابة الفاكهة تحوي الكثير من الأسرار التي ستؤخر بالشيخوخة.[7][8]

استخدام الحشرات في العلاج له تاريخ طويل فعلى سبيل المثال الفراعنة هم أول من استخدموا  حشرة الدبور للسع مكان الورم عند الإنسان لإزالة الاحتقان والتخفيف منه  حيث ينتج مواد كيماوية تساهم في إضعاف اعراض المرض كما استخدموا الثعابين والعقارب لإنتاج أمصال كيماوية لمعالجة آثار لدغاتها هذا بالإضافة إلى استخلاص بعض المواد العلاجية من أنثي العنكبوت لمعالجة الذبحة الصدرية كما تستخدم حشرة العلقة لمنع تخثر الدم وكل هذه الحشرات يتم استخراج الأدوية منها في صورة مضادات حيوية وأمصال لمعالجة هذه الأمراض. عرف لدى العرب قديماً استخدام دودة «العلق» لعلاج ضغط الدم المرتفع، والامر لا يقتصر على التراث العربي بل إن استخدام العلاج بالحشرات موجود لدى الغرب أيضاً قديماً وحديثاً وهناك استخدام ما يسمى ب "black widow" أو الأرملة السوداء وهي أنثى العنكبوت ضمن جزء من علاج أشمل يسمى «الهوميوباثي» وهو علاج يعتمد على نظرية «داوني بالتي كانت هي الداء» أي استخدام المادة المسببة للمرض في التخلص من المرض وهو أسلوب نشأ في أوروبا القديمة وأعيد اكتشافه مرة أخرى في العصر الحديث لدرجة أنه توجد في لندن كلية خاصة بهذا العلاج منذ منتصف القرن العشرين. وعلى سبيل المثال تستخلص بعض مواد علاجية للذبحة الصدرية من أنثى العنكبوت حيث وجد العلماء أنها تفرز سماً يؤدي عند دخوله للجسم إلى ضيق حاد في الشرايين التاجية للقلب ينتج عنه آلام مبرحة تعرف بالذبحة الصدرية ولكن مناط العجب أنهم وجدوا عند تخفيف هذا السم لدرجة كبيرة أنه يشفي من آلام الذبحة الصدرية أي أنه سم وترياق في آن واحد، ورغم كل هذه الفوائد التي اثبتتها الابحاث والتجارب الا اننى احذر من الانسياق العشوائي وراء كل ما يثار حول العلاج بالحشرات لأن هناك حالات تم علاجها بشكل عشوائي ونتج عنها مضاعفات خطيرة فقد عولجت إحدى السيدات من مرض كبدي بشكل سيئ عن طريق قرص النحل وكان من نتيجة ذلك وفاتها وبالتالي لابد من تقنين استخدام هذه الأبحاث ومراعاة القواعد العلمية في تحري الدقة العلاجية.[9][10]

هناك العديد من الأبحاث التي يتم إجراؤها على الحشرات لاستخلاص المواد  المفيدة والفعالة في مجال الدواء وعلى سبيل المثال هناك مادة تسمي “الفيكسين”  وتوجد في الأغشية الخارجية للحشرة حيث يستخرج منها مواد تدخل في  تركيبات بعض الأدوية كعلاج الأمراض الجلدية كما ان هناك بعض المواد التي تستخرج من معدة الحشرة تسمي “ميكروأريماتيتنزم” تحمي الحشرة من   الميكروبات يتم استخراجها في تصنيع بعض المضادات الحيوية كم تم اكتشاف مادة لزجة أيضاً في بطن الخنفساء لها قدرة كبيرة على تدمير خلايا البنكرياس  السرطانية بنسبة 70% طبقاً للحالة المرضية وطبيعة انتشار هذه الأورام بها.[11][12]

يتم استخلاص بعض المواد من الحشرات في  تصنيع الأدوية فعلى سبيل المثال النمل له فائدة كبرى فيما يعرف باللعاب الأيوتي الذي يقوم بإفرازه حيث يعمل على حرق الدهون بنسبة قد تصل إلى 90%  كما ان له فوائد عدة في استعادة حيوية الجسم وتنشيط الدورة الدموية وزيادة كرات الدم الحمراء كما تقوم بإنعاش الخلايا العصبية في أسفل الدماغ  وتمنح  الأوعية الدموية للإنسان قدرة عالية على مقاومة السموم وتخفيف العبء عن الكبد.[13][14]

إن العلاج باستخدام الحشرات يبدو علاجاً غير مألوف لكن جرت العادة أن تستخرج بعض المواد الموجودة في الحشرات ويكون لها مثيل في جسم الإنسان في علاج بعض امراض الوراثة كما هو الحال في ذبابة الفاكهة أو الديدان الاسطوانية (النيماتودا)، فقد أمكن من خلال التتابع الوراثي لحشرة ذبابة الفاكهة التدخل في الجينات الخاصة لهذه الحشرة والمرتبطة بموت الخلية وشيخوختها وهو ما ساعد بدوره العلماء على النجاح في إطالة عمر الحشرة أربعة أضعاف عمرها الاعتيادي، ما اتاح إمكانية التفكير في تطبيق ذلك على الإنسان وهو ما يعد المعضلة الكبرى التي تشغل الباحثين الآن لإيقاف زحف الشيخوخة وإطالة عمر الإنسان استناداً إلى قانون التشابه في التتابع الوراثي بين الإنسان والحشرة. بالطبع كل ذلك يعد انتصارات علمية الا ان الامر يحتاج لحذر شديد خوفاً من الخطأ في بعض التداخلات العلاجية غير المقننة كما يشترط في أي دواء حشري للإنسان أن يتم تجريبه بشكل كامل على المراتب الأقل في الحيوانات والحشرات.[7][15]

في الطب الشرعي

الذباب الأزرق

بدء علم الحشرات الجنائي في عام 1235 في الصين، عندما قام شخص بقتل مزارع صيني بمنجل، فقام زعيم القرية بطلب جميع المزارعين الذين لديهم مناجل ووضعها علي الأرض وسرعان ما ألتفت الحشرات الطائرة حول المنجل المستخدم في الجريمة، وهذه الحشرات الطائرة ه ي الذباب الأزرق. فبالرغم من أن القاتل قام بتنظيف المنجل جيداً ألا أن الذباب يستطيع شم رائحة دم القتيل الذي تغذي عليه الذباب الأزرق. تبدأ الحشرات حياتها بعد موت الكائن الحي ففي ثواني معدودة يظهر الذباب الأزرق الذي يقوم بوضع البيض داخل الجثة، ثُم يقوم بالتحويل إلى يرقات ثُم إلى دود أبيض صغير ثُم في خلال 10 أيام يتحول ألي ذباب أزرق المعروف بذباب البيوت. قد يتم تحديد وقت القتل بعمر حياه الحشرة عن طريق معرفة نوعها كيرقة أو دودة أو ذبابة وأيضاً عن طريق طولها ووزنها.[16][17][18]

الخنافس

تقوم الخنافس بنفس الدور ولكنها تأتي بعد تعفن الجثة، وقد تقوم الحشرات بوضع بيضها في الأماكن المفتوحة من الجسم كالأنف والفم والأذن، وأيضاً لو تواجد جروح بالجثة، وتستخدم الخنافس في علم الطب الشرعي عن طريق تحديد إذا كان المتوفي توفي بنسبة مخدرات أم لا. الحشرات تقوم بعملها في تحديد موعد الجريمة والقاتل أذا تم الشك لأشخاص معينة توجدوا بالقرب من الجريمة فأن الذباب يتجمع حولهم ويتم معرفتهم حينها، كما أن الحشرات تساعد علي معرفة أذا تم تعذيب المتوفي قبل مقتله أم لا.

العناكب

العناكب لها دور في الطب الشرعى لكنها عناكب غير مرئية بالعين المجردة، وهو ما يسمى «بعلم عناكب الطب الشرعى». وتأتى العناكب على الموتى في آخر مرحلة بعد الذباب الأزرق والخنافس، وبوضع العناكب على الجثة يتم التعرف فورا على ميعاد الوفاة من جانبين أولهما فترة وصول العناكب للجثة بعد الذباب والخنافس والآخر على عمر العناكب على الجثة.

استخدام الحشرات كطعام (في التغذية)

اُستخدمت هذه الحشرات كمصدر غذاءللأستراليون الأصليون

بينت نتائج دراسة جديدة بأن تناول بعض أنواع الحشرات قد يكون مفيدا لاحتوائه على قيمة غذائية عالية تماما مثل لحم البقر حيث صدرت وثيقة عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة عن الحشرات الصالحة للإستهلاك، ويقدر التقرير بأن حوالي ملياري شخص يشمل نظامهم الغذائي الحشرات. حيث يتم إستهلاك 1900 نوع من الحشرات على الصعيد العالمي.[19][20][21] وكانت هذه الحشرات الأكثر إستهلاكا: الخنافس 31% ، اليسروع 18% ، النحل، الدبابير والنمل 14% وبالاستناد إلى البحوث التي أجرتها المنظمة بالاشتراك مع جامعة «فاغننغين» الهولندية، فثمة أكثر من 1900 نوع حشري يُستهلك فعليا كغذاء من قبل البشر في جميع أنحاء العالم.[22][23][24]

يملك العديد من الحشرات كميات مرتفعة من البروتين والدهون الجيّدة والكلسيوم والحديد والزنك. وعلى سبيل المثال يحتوي اللحم البقري على ستة ملليغرامات من الحديد لكلّ 100 غرام من الوزن الجاف، فيما يتراوح المحتوى الحديدي للجراد بين ثمانية و20 ملليغرام لكلّ 100 غرام من الوزن الجاف، حسب خصائص النوع ونوعية الغذاء الذي تقتات عليه الحشرة. وتأتي الحشرات بين الموارد الرئيسية المتوافرة بسهولة في الغابات، كمصدر غذائي غني بالبروتين. وهي تشكل جزءا في الحمية التقليدية لما لا يقل عن ملياري شخص في جميع أنحاء العالم.[25][26][27][28]

في دعم الاقتصاد الوطني والعالمي

تقوم نحلة بتلقيح ثمرة الأفوكادو.

يعتقد الباحثان ميس فوغان من جمعية زيرسيس لحماية اللافقاريات، وجون لوزي من جامعة كورنيلا اللذان نشرا نتائج دراستهما في العدد الحالي من مجلة بيوسيانس (BioScience) أن 57 مليار دولار هو تقدير متحفظ لقيمة الخدمات التي تؤديها الحشرات البرية، ويقول الباحثان إن التحليل لا يأخذ بالاعتبار سوى العمليات الاقتصادية التي تتوافر حولها معطيات صلبة، وتنسب مباشرة إلى تلك الحشرات. واهتم فوغان ولوزي بأربع عمليات تقوم بها الحشرات: التخلص من الفضلات (الروث)، والسيطرة على آفات وطفيليات المحاصيل، وتلقيح النبات، وتغذية الحيوانات البرية كالطيور. واستثني من التحليل الخدمات التي تنتجها حشرات يتم تربيتها في المزارع مثل النحل. ولكن لو تم تقدير قيمة خدمات كافة أنواع الحشرات فستكون مئات المليارات من الدولارات، برأي الباحثين. لكن أكبر مساهمات الحشرات بلا منافس هي دورها كغذاء للطيور والحيوانات البرية والأسماك وبتقدير اقتصاديات صناعة الرحلات والمخيمات المتصلة بصيد الحيوانات البرية والأسماك ومتابعة الطيور البرية، من حيث اعتماد أنواع حيوانات الصيد في غذائها على الحشرات، سنجد أن هذه الصناعة ستتقلص بنحو 50 مليار دولار سنويا بدون مساهمة الحشرات البرية. كذلك، تنقذ الحشرات البرية المزارعين من خسائر سنوية تقدر بنحو 4.5 مليارات دولار عندما تقوم بالتهام طفيليات مؤذية لعشرات المحاصيل المختلفة، إضافة إلى 3 مليارات دولار لقيامها بتلقيح العديد من أشجار الفاكهة والخضروات. وأكثر المساهمات تواضعا تقدمها خنافس الفضلات وتقدر بنحو 380 مليون دولار، فهي تتكفل بإبعاد طفيليات الذباب عن روث الأبقار، مما ينقذ قطيعها مرتفع الثمن من الإصابة بالالتهابات.

الحشرت في العلم والتكنولوجيا

على مر التاريخ تبيّن أن تفضيل الأجهزة الصغيرة ذات البرامج السريعة على الأجهزة الكبيرة هو النمط السائد في التطور التكنولوجي. وما زال هذا النمط سارياً إلى يومنا هذا فنجد أننا نفضل «الصغير الذكي» على «الكبير غير المجدي». ولذلك فليس بغريب أن نجد نقطة تلاقي بين الحشرات والتقنيين على غرار العلماء العاملين في جامعة هارفارد على سبيل المثال.  في العام 2016، خصصت جامعة هارفارد وحدة لتطوير «الروبوبيز» RoboBees وهي طائرات من دون طيار مصممة لتعمل كالنحل يبلغ حجمها نصف حجم دبوس الورق، أما وزنها فيبلغ أقل من عُشر الغرام، وهي تطير باستخدام عضلات اصطناعية.[29][30] لهذه الروبوتات عدة استخدامات منها التلقيح والتتبع البيئي والحراري إضافة إلى المساهمة في مهمات البحث والإنقاذ. أما التقنيين الذين يسعون إلى الطيران مثل آدرين برويد، الشريك المؤسس لشركة «فلايابيليتي» Flyability فيمكن أن تكون الحشرات مصدر إلهام لهم أيضاً. خلال مراقبة برويد للذباب في منزله وجد أن لهذه الكائنات قدرة هائلة في جسّ وتجاوز العقبات ومقاومة الصدمات ما يجعل ملاحقتها في المنزل أمراً عسيراً. ألهم تكيّف هذه الحشرات برويد لأن يستعير بعض الخصائص في تصميم طائرة من دون طيار سميت فيما بعد «إيليوس» Elios وهي مُخصصة لاستكشاف الأماكن المغلقة التي يصعب النفاذ إليها. في العام 2015، حصدت «فلايابيليتي» مليون دولار بعد أن حلّت في المركز الأول ضمن الفئة الدولية في «مسابقة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان».[31][32][33]

تستطيع بعض الحشرات المشي على السقف أو تسلق زجاج النوافذ بسهولة ودون السقوط. هذه المزايا أثارت اهتمام فريق من علماء الأحياء في جامعة توبينغن الألمانية. وقد فحص العلماء أنواعاً من الخنافس والحشرات الأخرى واكتشفوا أن الحشرات تفرز غراء لاصقاً يمتاز بقابليته للعزل وأنه لا يترك آثاراً يمكن للعين مشاهدتها. وهم يسعون الآن لتسخير هذا الغراء في خدمة الإنسان والتكنولوجيا..[34][35] يقوم كريستيان شميدت ويوليوس براون، الطالبان في معهد التطور وعلم البيئة، بإجراء أبحاث على غراء الحشرات. ويقول شميدت «ليس سهلاً استخراج أسرار من الطبيعة» ويجب أولاً العثور على الحشرات المناسبة. ومن أقدر الحشرات على تسلق الأسطح الملساء الخنفساء التايلاندية وجراد الصحراء وخنفساء مدغشقر.[36] كما يُجري الباحثان تجاربهم على نوعين من الخنافس يشبه شكلهما شكل النحل ويطلق عليهما لقب «حفار القبور». وهما قادران بأرجلهما اللاصقة على تسلق مختلف أنواع الأسطح مهما كانت ملساء أو مبلولة. كما يمكن إزالة هذا الصمغ وإعادة لصقه مراراً وتكراراً دون أن يفقد شيئاً من قدراته اللاصقة. ويمتاز صمغ هذه الحشرات عن الصمغ الاصطناعي بقدرته على البقاء سائلاً لمدة طويلة قبل أن يجف ويصبح غير قابل للاستعمال.[37][38]

سيدات المحكمة يستعدن الحرير المنسوج حديثا، سلالة سونغ الحاكمة، 1100–1133

إنتاج الحرير (دودة القز)

تبدأ دودة القز في إنتاج الحرير بعد حوالي ستة أسابيع تتوقف دودة القز عن الطعام وتبدأ في نسج الشرانق. ويبلغ طول النسيج الواحد الذي يكوّن الشرنقة من 300 إلى 900 متر. ثم تصبح دودة القز خاملة لمدة تصل إلى حوالي أسبوعين. وإذا ما تركت لاستكمال فترة الخمول، فإنها تصبح فراشة بالغة.[39] وعند إنتاج الحرير لأغراض تجارية يسمح لعدد كاف من الفراشات البالغة فقط أن تخرج من الشرنقة لضمان استمرار النوع؛ لأنها أثناء خروجها من الشرنقة تحطمها بحيث لا يصبح لها أي استخدام تجاري.[40][41]

ويتم استخدام الحرير الذي تنتجة دودة القز في صناعة المنسوجات الفاخرة، والمطرّزات، والخيوط الجراحيّة، ومظلاّت الطائرات، وهو سائل لزج تفرزه دودة القز، ثم يتصلّب بملامسة الهواء ويصبح خيط الحرير المعروف، أما عن أنواع الحرير الذي تنتجه دودة القز فهناك عدة أنواع وهم أولا الحرير البرى والذي يسمى بالتوسة ويستخرج من دود الحرير الذي يتغذى بأوراق البلوط، وتنمو هذه الديدان إلى أحجام كبيرة خصوصًا في الصين والهند، ويصعب تبييض حرير التوسة لأن لونه الطبيعي بني أو أصفر غامق، كما أنه أقل لمعانًا من الحرير الطبيعي، ويستخدم حرير التوسة نسيج حشو في المنسوجات، وهناك أيضا الحرير الزروع  والذي ينتج من دود الحرير الذي يربى على ورق التوت، ويمكن غالبًا استزراع الحرير بصورة تجارية، وتنتج معظم أنواع الحرير الفاخر.[42][43]

في التجميل

عند الرغبة في إضفاء اللون الأحمر الجميل على مستحضرات التجميل، يقوم الصناع باستخدام قشور حشرة الخنفساء لكن بعد تحضيرها كما يلي: تجفيف قشور الخنفساء ثم طحنها لتصبح مسحوقاً ثم نقعها في الماء الساخن أو استخدامها على خامات تلك المستحضرات لما لهذه الخامة من لون قرمزي قوي وعميق يستخدمه صناع التجميل في المستحضرات التالية: كريمات البشرة، أحمر الشفاه وغيرها من المستحضرات.

اللويحات الذهبية المنقوشة بآلهة النحل المجنحة، وجدت في القرن السابع قبل الميلاد.

حققت خبيرة التجميل المعروفة باسم "بوترفلاي ياسمين" شهرة واسعة في مختلف دول العالم، بفضل إدخالها تقنية جديدة في مجال تجميل العين، إذ اعتمدت على الحشرات الميتة، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "skynews"، نقلا عن موقع "لوفين مانشستر". وكسرت فنانة التجميل القواعد المتعارف عليها في عملية تجميل العين والمناطق المحيطة بها، إذ اعتمدت على الحشرات، لإظهار عين المرأة بمنظر مختلف وغير مألوف. واستخدمت "ياسمين" التي تعيش في كاليفورنيا، أنواعا مختلفة من رسومات الحشرات الميتة، مثل الخنافس والفراشات والعناكب. كما نصحت "ياسمين" النساء اللواتي يرغبن في خوض هذه التجربة، بضرورة تنظيف المنطقة حول العينيين، ووضع حاجز بين الجلد والحشرة قبل لصقها. ولقيت أعمال "ياسمين" نجاحًا باهرًا على حسابها عبر "إنستجرام، إذ يتابعها حوالي 60 ألف شخص.

في الحروب

في الحرب ضد خنفساء البطاطس ، تم حث شباب شرق ألمانيا الشباب على جمع وقتل خنفساء بطاطس كولورادو.

الحرب البيولوجية التي تعتمد على الفيروسات والطفيليات والبكتيريا والحشرات كأسلحة ليست أمرًا جديدًا، فهي موجودة منذ زمن الرومان والإغريق كإحدى التكتيكات العسكرية.[44][45]

كانت فيالق الرومان تستخدم النحل كسلاح، حيث كانت تقذفه في المناجيق على أسوار الأعداء. وبالتالي يصابون بالرعب، ليصبحوا غير قادرين على القتال، وحينها يصبحون هدفًا سهلًا للمدفعية الرومانية والرماة. وكذلك كان الرمان يقومون بوضع النحل في أواني طينية وتثبيتها في سفن الأعداء؛ الأمر الذي قد يجبر بعضهم على إلقاء أنفسهم في البحر. لكن الرومان أيضًا ذاقوا طعم المر من أسلحتهم، حين حاولوا اقتحام إحدى المدن اليونانية، ليلقي الجنود اليونانيون مئات من النحل عليهم. أما بعض القرى التركية فقد استخدمت العسل كسلاح ضد الغزو الروماني واليوناني، حيث كان يتم وضع العسل السام في خلايا يقوم جنود العدو بتذوقها وبالتالي إصابتهم بالقيء والتسمم، وقد أدى ذلك لموت الآلاف منهم. وفي واقعة أخرى كان الرومان على أهبة الاستعداد لاقتحام منطقة طرابزون في تركيا، فما كان من السكان إلا تجهيز العسل والذي يكون سامًا في أوقات معينة من السنة، وقاموا بوضعه في خلايا في الشوارع. فوقع جنود الرومان في الفخ وأكلوا العسل، وأصبحوا هدفًا للمقاتلين.[46][47][48]

يتمتع النحل بحاسة شم عالية، بشكل مشابه للكلاب البوليسية. وفي حال كانت هناك حاجة لتغيير هذه الكلاب، فالمرشح الأول هو النحل. لقد أصبح الماريجوانا مشروعًا في كثير من دول العالم، واليوم يصعب بعد كل هذه السنوات تدريب الكلاب على العمل على كشف مخدرات محظورة أخرى كالكوكايين أو الهيروين. وقد أثبت العلماء أن النحل هو البديل الأنسب للكلاب للحصول على التدريب اللازم لها. وفي معظم التجارب استطاع النحل التمييز بين الكوكايين والهيروين، ما يجعل الأسهل على الشرطة حمله معها في نقاط التفتيش في المطارات.[49]

داربا هي وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتطورة، وهي تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، تقوم بمشاريع مختلفة في مجال العلوم العصبية، والروبوتات، والبنادق المستقبلية، وكذلك طرق تسليح الحشرات. من بينها إدخال قطعة معدنية إلى أجزاء محددة في أجساد تلك الحشرات كالدماغ أو العضلات المسئولة عن الأجنحة وحركة الأطراف. وهذه القطعة مرتبطة بقطعة أخرى محمولة على ظهر الحشرة والتي تعمل كمرسل ومستقبل لإشارات راديوية إلى جانب إمدادات الطاقة.

ويمكن استخدام هذه الحشرات في مهمات الاستطلاع فوق أراضي الأعداء، والكشف عن المتفجرات، وكذلك في مهمات البحث والإنقاذ. وبوجود كاميرا وميكروفون مرفقة بالحشرات، فيستطيع المشغّلون تحديد مواقع الإرهابيين المختبئين في مكان ما.[50][51]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Schimitschek، E. (1968). "Insekten als Nahrung, Brauchtum, Kult und Kultur". في Helmcke J.G.؛ Stark D.؛ Wermuth H. (المحررون). Handbuch der Zoologie. Berliner Akademie Verlag. ج. 4. ص. 1–62.
  2. ^ Posey، Darrell Addison (1986). "Topics And Issues In Ethnoentomology With Some Suggestions For The Development Of Hypothesis-Generation And Testing In Ethnobiology" (PDF). Journal of Ethnobiology. ج. 6 ع. 1: 99–120. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2014-08-01.
  3. ^ Schimitschek، E. (1961). "Die Bedeutung der Insekten für Kultur und Wirtschaft des Menschen in Vergangenheit und Gegenwart". Istanbul Universitesi. ج. 908:: 1–48.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  4. ^ ا ب Morris, 2006.
  5. ^ ا ب Hogue، Charles (يناير 1987). "Cultural Entomology". Annual Review of Entomology. ج. 32: 181–199. DOI:10.1146/annurev.en.32.010187.001145.
  6. ^ Hogue، Charles. "Cultural Entomology". Cultural Entomology Digest. مؤرشف من الأصل في 2016-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-22.
  7. ^ ا ب Ramos-Elorduy de Concini, J. and J.M. Pino Moreno. (1988). The utilization of insects in the empirical medicine of ancient Mexicans. Journal of Ethnobiology, 8(2), 195–202.
  8. ^ BBC News | HEALTH | Insects boost immune system نسخة محفوظة 28 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "Wu Gong, Centipede, Acupuncture, Traditional Chinese Medicine, Acupuncture. Chinese Herb Picture, weblog, discussion board, bulletin board, forums". مؤرشف من الأصل في 2012-09-17.
  10. ^ Srivastava, S.K., Babu, N., and H. Pandey. (2009). Traditional insect bioprospecting—As human food and medicine. Indian Journal of Traditional Knowledge, 8(4): 485–494.
  11. ^ Sun، Xinjuan؛ Jiang، Kechun؛ Chen، Jingan؛ Wu، Liang؛ Lu، Hui؛ Wang، Aiping؛ Wang، Jianming (2014). "A systematic review of maggot debridement therapy for chronically infected wounds and ulcers". International Journal of Infectious Diseases. ج. 25: 32–7. DOI:10.1016/j.ijid.2014.03.1397. PMID:24841930.
  12. ^ Feng, Y., Zhao, M., He, Z., Chen, Z., and L. Sun. (2009). Research and utilization of medicinal insects in China. Entomological Research, 39: 313–316.
  13. ^ Dossey, A.T., 2010. Insects and their chemical weaponry: new potential for drug discovery. Nat. Prod. Rep 27, 1737e1757.
  14. ^ Ratcliffe, N.A. et al. Insect Biochemistry and Molecular Biology, 41 (2011) 747e769
  15. ^ Chakravorty, J., Ghosh, S., and V.B. Meyer-Rochow. (2011). Practices of entomophagy and entomotherapy by members of the Nyishi and Galo tribes, two ethnic groups of the state of Arunachal Pradesh (North-East India). Journal of Ethnobiology and Ethnomedicine 7(5)
  16. ^ Ribeiro, J.M.C., Arca, B., 2009. From sialomes to the sialoverse: an insight into salivary potion of blood-feeding insects. Adv. Insect Physiol. 37, 59e118.
  17. ^ Francischetti, I.M.B., Mather, T.N., Ribeiro, J.M.C., 2005. Tick saliva is a potent inhibitor of endothelial cell proliferation and angiogenesis. Thromb. Haemost. 94, 167e174.
  18. ^ Maritz-Olivier, C., Stutzer, C., Jongejan, F., et al., 2007. Tick anti-hemostatics: targets for future vaccines and therapeutics. Trends Parasitol. 23, 397e407.
  19. ^ "Worms! A look at Zimbabwe's favorite snack: mopane worms". New York Daily News. 25 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-10.
  20. ^ Robinson, Martin; Bartlett, Ray; Whyte, Rob. Korea (2007). Lonely Planet publications, (ردمك 1-74104-558-4), (ردمك 978-1-74104-558-1). page 63
  21. ^ Tang، Philip. "The 10 tastiest insects and bugs in Mexico". لونلي بلانيت. مؤرشف من الأصل في 2016-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-10.
  22. ^ Fromme، Alison (2005). "Edible Insects". Smithsonian Zoogoer. مؤسسة سميثسونيان. ج. 34 ع. 4. مؤرشف من الأصل في 2005-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-26.
  23. ^ Holland, Jennifer (14 مايو 2013). "U.N. Urges Eating Insects: 8 Popular Bugs to Try". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-16.
  24. ^ Haris, Emmaria (6 Dec 2013). "Sensasi Rasa Unik Botok Lebah yang Menyengat (Unique taste sensation botok with stinging bees)" (بالإندونيسية). Sayangi.com. Archived from the original on 2016-03-03. Retrieved 2015-06-22.
  25. ^ Isaacs، Jennifer (2002). Bush Food: Aboriginal Food and Herbal Medicine. Frenchs Forest, New South Wales: New Holland Publishers (Australia). ص. 190–192. ISBN:1-86436-816-0.
  26. ^ Bray, Adam (24 أغسطس 2010). "Vietnam's most challenging foods". CNN: Travel. مؤرشف من الأصل في 2018-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-02.
  27. ^ Kenyon، Chelsie. "Chapulines". مؤرشف من الأصل في 2016-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-31.
  28. ^ Hanboonsong، Yupa؛ Tasanee، Jamjanya (1 مارس 2013). "Six-legged livestock" (PDF). FAO. Patrick B. Durst. Food and Agriculture Organization. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-10.
  29. ^ "Guidance for Industry: Cochineal Extract and Carmine". FDA. مؤرشف من الأصل في 2019-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-06.
  30. ^ Pearnchob, N.؛ Siepmann, J.؛ Bodmeier, R. (2003). "Pharmaceutical applications of shellac: moisture-protective and taste-masking coatings and extended-release matrix tablets". Drug Development and Industrial Pharmacy. ج. 29 ع. 8: 925–938. DOI:10.1081/ddc-120024188. PMID:14570313.
  31. ^ Adams، MD؛ Celniker، SE؛ Holt، RA؛ Evans، CA؛ Gocayne، JD؛ Amanatides، PG؛ Scherer، SE؛ Li، PW؛ وآخرون (24 مارس 2000). "The genome sequence of Drosophila melanogaster". Science. ج. 287 ع. 5461: 2185–2195. Bibcode:2000Sci...287.2185.. DOI:10.1126/science.287.5461.2185. PMID:10731132.
  32. ^ Pierce, BA (2006). Genetics: A Conceptual Approach (ط. 2nd). New York: W.H. Freeman and Company. ص. 87. ISBN:0-7167-8881-0. مؤرشف من الأصل في 2022-04-23.
  33. ^ "Cochineal and Carmine". Major colourants and dyestuffs, mainly produced in horticultural systems. FAO. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-16.
  34. ^ Barber، E. J. W. (1991). Prehistoric Textiles. Princeton University Press. ص. 230–231. ISBN:0-691-00224-X. مؤرشف من الأصل في 2022-07-12.
  35. ^ Goodwin، Jill (1982). A Dyer's Manual. Pelham. ISBN:0-7207-1327-7.
  36. ^ Munro, John H. (2003). Jenkins, David (المحرر). Medieval Woollens: Textiles, Technology, and Organisation. Cambridge University Press. ص. 214–215. ISBN:0-521-34107-8. مؤرشف من الأصل في 2022-07-11. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
  37. ^ Schoeser، Mary (2007). Silk. Yale University Press. ص. 118, 121, 248. ISBN:0-300-11741-8. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  38. ^ Munro, John H. (2007). The Anti-Red Shift – To the Dark Side: Colour Changes in Flemish Luxury Woollens, 1300–1500. Boydell Press. ج. 3. ص. 56–57. ISBN:978-1-84383-291-1. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة) والوسيط غير المعروف |المحررين= تم تجاهله (مساعدة)
  39. ^ Bezzina، Neville. "Silk Production Process". Sense of Nature Research. مؤرشف من الأصل في 2012-06-29.
  40. ^ "History of Silk". Silk road Foundation. مؤرشف من الأصل في 2018-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-07.
  41. ^ Department of Sericulture. "History of Sericulture" (PDF). Government of Andhra Pradesh (India). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-07.
  42. ^ Vainker، Shelagh (2004). Chinese Silk: A Cultural History. Rutgers University Press. ص. 20. ISBN:0813534461.
  43. ^ Barber، E. J. W. (1992). Prehistoric textiles: the development of cloth in the Neolithic and Bronze Ages with special reference to the Aegean (ط. reprint, illustrated). دار نشر جامعة برنستون. ص. 31. ISBN:978-0-691-00224-8. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-06.
  44. ^ Millennium Ecosystem Assessment (2005). Ecosystems and human well-being : synthesis (PDF). Washington, DC: Island Press. ISBN:1-59726-040-1. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-07.
  45. ^ Wilson، E.O. (2006). The Creation: An Appeal to Save Life on Earth. Norton.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  46. ^ "Edward O. Wilson Biography". Biography.com. مؤرشف من الأصل في 2018-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-06.
  47. ^ "Little Creatures Who Run the World". Nova. PBS Airdate: August 12, 1997. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01.
  48. ^ Higgins، Adrian (30 يونيو 2007). "Saving Earth From the Ground Up". June 30, 2007. The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-22.
  49. ^ Lyman Kirst، Marian (29 ديسمبر 2011). "Insect – the neglected 99%". High Country News. مؤرشف من الأصل في 2018-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-22.
  50. ^ Sindelar، Daisy. "What's Orange and Black and Bugging Ukraine?". Radio Free Europe / Radio Liberty. مؤرشف من الأصل في 2016-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-18.Ukraine’s Reins Weaken as Chaos Spreads, نيويورك تايمز (4 May 2014)
  51. ^ Miller G.T. (2004). Sustaining the Earth (ط. 6th). Thompson Learning. ص. 211–216.

للمزيد من القراءة

[عدل]

وصلات خارجية

[عدل]